القوى الثورية تدعو لـ"اثنين الإرادة" فى ذكرى تنحى "مبارك".. المسيرات ترفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".. ودعوات لمحاصرة "الاتحادية" لإسقاط الرئيس.. وأحمد دومة: مرسى ساقط الشرعية وهارب من العدالة

الأحد، 10 فبراير 2013 09:49 م
القوى الثورية تدعو لـ"اثنين الإرادة" فى ذكرى تنحى "مبارك".. المسيرات ترفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".. ودعوات لمحاصرة "الاتحادية" لإسقاط الرئيس.. وأحمد دومة: مرسى ساقط الشرعية وهارب من العدالة صورة أرشيفية
كتبت رحاب عبداللاه وعبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الأحزاب والحركات الثورية تنظيمها لمسيرات وتظاهرات تزامنا مع ذكرى تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك للتنديد بنظام حكم الرئيس مرسى واستمرار الانتهاكات والتعذيب وغياب تحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وللمطالبة بإسقاط النظام والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية الاثنين ١١ فبراير، فيما أسموه بـ "اثنين الإرادة".

وأوضح الداعون أن المسيرة الأولى ستنطلق من أمام مسجد الفتح برمسيس، والثانية من أمام مسجد السيدة زينب، حيث تبدأ المسيرات فى تمام الساعة الخامسة مساءً وتتوجه إلى ميدان التحرير.

ودعا حزب 6 أبريل تحت التأسيس إلى تنظيم مسيرة تنطلق من جامع رابعة العدوية بمدينة نصر ومسجد النور بالعباسية إلى قصر الاتحادية، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى ومحاكمته هو ورئيس الوزراء ووزير الداخلية فى تهم قتل المتظاهرين فى الأحداث الأخيرة، وذلك حسب بيان رسمى للحزب.

ومن جانبه قال الناشط السياسى أحمد دومة المنسق العام لحركة شباب الثورات العربية، إن مسيرات ذكرى التنحى استكمال لسلسلة التصعيد ضد النظام الاستبدادى والقمعى، وإعلان رفضنا لبقاء ما وصفه بعصابة الإخوان المسلمين فى السلطة، وذلك تزامنا مع يوم إسقاط نظام مبارك.

وأوضح "دومة" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تظاهرات ذكرى التنحى ستنطلق تحت شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، مؤكدا أن التظاهرات ستكون ثوره ضد مرسى والإخوان الذين يمارسون نفس سياسات النظام السابق.

وأكد دومة أن الدكتور مرسى رئيس غير شرعى استولى على السلطة عبر عصابه الإخوان المسلمين وسقطت شرعيته بعد أن أسقطت الدماء فى عهده وحنث بقسمه الدستورى وبعهوده للشعب المصرى معتبرا "مرسى" مجرما هاربا من العدالة على حد وصفه، ويطالب بمحاكمته هو ونظامه وحكومته وقيادات جماعة الإخوان المسلمين على قتل الشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة، موضحا أن المطالبات بدستور جديد وحكومة إنقاذ وطنى ستأتى بعد إسقاط النظام بشكل حقيقى.

وأكدت القوى المشاركة فى بيان أصدرته الأحد، أنه فى مثل هذه الأيام منذ عامين كنا لا نفارق الشوارع والميادين، وكان للإرادة الشعبية دورها الفعال فى القضاء على نظام فاسد جار علينا عدة عقود، ونجحنا فى ذلك وأجبرنا مبارك على الرحيل.

وأضاف البيان: "الآن وبعد عامين من رحيله لم يتغير شىء سوى تبديل مبارك بمرسى، ونحن نؤمن بأن الإرادة الشعبية هى الشرعية التى لا بد أن يسير على نهجها النظام، ولأن ذلك لم يحدث وما زال قمع الحريات والانتهاكات والتجاوزات فى حق هذا الشعب كما هو، ولأن نظام مرسى لم يسع يوما فى القصاص للشهداء أو تحسين المستوى المعيشى للمواطنين بل وضع مصر فى حال أسوأ مما كان، فإننا مصرون على الاستمرار فى مسارنا الذى بدأناه وارتضيناه لضمائرنا ضد الفقر والقمع والقتل والاستبداد".

وأوضح المشاركون، أن تلك المسيرات تأتى فى ذكرى هذا اليوم لتجديد العزم، وتأكيد الإصرار على استكمال مسيرة الثورة وتحقيق النصر وإرادة الشعب المصرى العظيم وشبابه الثائر ببسالته وصموده وثباته الذى أجبر الديكتاتور السابق حسنى مبارك على التنحى عن السلطة.

وفى سياق متصل دعا أعضاء مجموعة "أولتراس ثورجى" إلى تنظيم مسيرات حاشدة مساء الاثنين 11 فبراير فى ذكرى رحيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، من شارع محمد محمود بوسط البلد إلى قصر الاتحادية للمطالبة برحيل الرئيس مرسى، باعتبارها فرصتهم الأخيرة فى الإطاحة بنظام الإخوان.

وقال أعضاء المجموعة، فى بيان لهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن التجمع سيكون ابتداء من 10 صباحا حتى 1 ظهرا، ثم التوجه بعد ذلك إلى محيط قصر الاتحادية، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، لما ارتكبه من جرائم فى حق الثوار، على حد وصفهم، من " قتل، وسحل، واعتقالات، وتعذيب، وانفراد بالحكم".

وأضاف بيان المجموعة: "ليس لأننا مخربون أو ننقلب على الشرعية كما يدعون، ولكن كم من شاب قتل واعتقل وقاموا بتعذيبه ولم ينتبه له أحد ولم يأت أحد بحق شهيد واحد بل قتل شهداء جدد فى عصره لذلك نحن قادمون على ذلك، نحن شباب فاض بنا الكيل نحن شباب أصحابهم يستشهدون على أيديهم، ولا نقدر أن نفعل لهم شيئا نحن شباب بدون مستقبل".

وقال أحمد ميدو، مؤسس المجموعة لـ"اليوم السابع" الاثنين هو آخر أمل لهم فى استرجاع حق الشهداء، مضيفا أن عدد أعضاء المجموعة 200 عضو، وأنه سينضم إليهم الآلاف فى المسيرة التى ستنطلق فى تمام الـ3 عصرا إلى قصر الاتحادية، قائلا: "سنقطع الطريق من شارع الميرغنى لمدة ساعة، ثم نتجه لطريق صلاح سالم ونقطعه لساعة أخرى، ثم حصار قصر الاتحادية من الـ8 مساء حتى الـ9 مساء، وتبدأ الاشتباكات ابتداء من التاسعة إن لم يصدر الرئيس بيانا بإقالة الحكومة، وهذا هو الحد الأدنى للمطالب".

ويشارك فى تلك المسيرات عدد من الحركات والأحزاب السياسية، أبرزها حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، وحركة المصرى الحر، وحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التيار الشعبى، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب مصر الحرية، وحزب الدستور، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الدستور، التيار الشعبى وحملة لازم، والاشتراكيين الثوريين وحركة كلنا مستقلون وحركة كفاية، واللجان الشعبية وحزب ٦ أبريل تحت التأسيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة