"الشبكة العربية" تدين تصاعد العنف ضد المعارضة التونسية

الأحد، 10 فبراير 2013 02:07 م
"الشبكة العربية" تدين تصاعد العنف ضد المعارضة التونسية اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الأحد، تصاعد وتيرة العنف الممنهج ضد المعارضة التونسية، والتى لم تقف عند حد اغتيال المعارض شكرى بلعيد، بل واصلت مسيرتها حتى تم الاعتداء على "أحمد نجيب الشابى" القيادى المعارض، أثناء عودته من تشييع جنازة القيادى شكرى بلعيد.

ويذكر أن أشخاص من المحسوبين على التيار السلفى، حاولوا مساء الجمعة الماضية، اقتحام سيارة القيادى "أحمد نجيب الشابى" رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهورى، فى جهة لاكانيا بالعاصمة التونسية، أثناء عودته من جنازة "شكرى بلعيد"، ووجهوا له أقذع السباب محاولين فتح سيارته واقتحامها بالقوة للاعتداء عليه، حيث قاموا برشقها بالحجارة عندما فشلت محاولاتهم فى الوصول إليه.

وجدير بالذكر، أن أحمد نجيب الشابى يعد من ضمن الأسماء التى تضمنها الفيديو الذى انتشر مؤخرا لأحد المحسوبين على التيار السلفى، الذين أفتوا بإهدار دم بلعيد والشابى، وفى سياق متصل، ذكر عبد المجيد بلعيد شقيق القيادى الراحل شكرى بلعيد، أنه تلقى تهديدات من أشخاص ملتحين بنبش قبر بلعيد وإخراج جثته، حيث ذكروا "كما دفنوه لازم يخرجوه".

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن تصاعد وتيرة العنف فى البلاد تجاه قادة المعارضة، لن يؤدى إلى استقرار البلاد ما لم تتخذ الحكومة الحالية خطوات محددة وعاجلة لاحتواء الموقف وتهدئة الشارع.

وأضافت الشبكة العربية، ينبغى على حكومة النهضة إذا ما أرادت الاستمرار فى عملها وتحقيق برنامجها، دعم التسامح السياسى فى البلاد ونبذ خطاب الكراهية الذى بات منتشرا بين المعارضين، ولا أدل على ذلك من الفيديو المنتشر على صفحات الإنترنت، والذى توعد فيه مجموعة من السلفيين القياديين بلعيد والشابى بإهدار دمهما.

وطالبت الشبكة العربية بفتح تحقيق فورى للوصول إلى المتحدثين فى الفيديو المنتشر والبادى منه تنفيذهم لتهديداتهم، كما طالبت الشبكة ضرورة تأمين المعارضة التى تعيش فى خطر، وتقديم المتورطين فى بث خطاب الكراهية والعنف إلى القضاء ومحاسبتهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة