قال الحزب الشيوعى السورى إن دمشق دعت إلى الحل السياسى السلمى والحوار الوطنى الشامل من خلال البرنامج السياسى لحل الأزمة، والذى أطلقته والمنبثق عن القوانين الدولية التى تمنع التدخل والإضرار بشئون الدول المجاورة، زاعمًا أن هذا البرنامج اصطدم برفض فورى له من الجيش السورى الحر، وطوائف المعارضة.
وزعم الحزب أيضًا فى رسالة وجهها اليوم الأحد إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية فى العالم إلى أن الحرب التى تتعرض لها سوريا منذ أكثر من 20 شهرا والتى يشارك فيها عشرات الدول الإمبريالية والدول التابعة لها بهدف تدمير الدولة السورية التى تقف حجر عثرة أمام تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير القائم على تفتيت دول المنطقة والهيمنة بشكل مطلق على ثرواتها وتصفية القضية الفلسطينية.
وذكر الحزب أن هذه الدول استغلت بعض الأخطاء وبعض التحركات الشعبية لمناهضة هذه الأخطاء التى كانت سلمية فى بدايتها ولكنها تحولت إلى حركات مسلحة دعمها الحلف الذى نشأ والمكون من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وتركيا وقطر والسعودية على نطاق واسع.
وأشارت الرسالة إلى عدوان إسرائيل على مركز البحث العلمى فى جمرايا بريف دمشق مستغلة الوضع الحالى وذلك بهدف إضعاف الجيش السورى وفتح جبهات جديدة عليه.
وناشد الحزب الرأى العام العالمى عن طريق الأحزاب الشيوعية والعمالية فى العالم الضغط على حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وقطر والسعودية لفك الحصار الاقتصادى عن سوريا ووقف دعم المجموعات المسلحة التى تشكل خطرا كبيرا على سوريا وعلى أجزاء كبيرة من العالم أيضا ـ على حد قوله.
وأكد الحزب فى ختام رسالته أن تضامن الأحزاب الشيوعية والعمالية فى العالم مع الشعب السورى فى هذه الأيام الصعبة سيكون موضع تقدير وشكر وسيكون برهانا جديدا على وحدة القوى الثورية فى العالم وتلاحمها.
الحزب الشيوعى السورى يدعو للضغط على أمريكا وأوروبا
الأحد، 10 فبراير 2013 07:28 م