الجمعية العمانية للأدباء تصدر أحد عشر عملاً حديثاً فى معرض مسقط الدولى للكتاب

الأحد، 10 فبراير 2013 11:10 م
الجمعية العمانية للأدباء تصدر أحد عشر عملاً حديثاً فى معرض مسقط الدولى للكتاب أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستضيف الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أحد عشر إصداراً أدبياً جديداً فى معرض مسقط الدولى للكتاب 2013، طبعت فى دور نشر معروفة محلياً وعربيا وهى دار (الغشام - مسقط) ودار (فضاءات - عمّان) ودار (الانتشار العربي - بيروت)، كما ستقوم كذلك بعرضها فى جميع المعارض الدولية التى تشترك بها بناء على الاتفاق الذى تمَّ بينها وبين الجمعية.

أخذ الشعر نصيب الأسد فى مجموع الإصدارات الحديثة، بواقع ستة إصدارات، وهى على النحو التالى: المجموعة الشعرية "كطائرٍ جبلى يرقب انهيار العالم" للشاعر هلال الحجرى، فى حين يطلُّ الشاعر طالب المعمرى بـمجموعته الجديدة والتى عنونت بـ"نهار غامض"، ومجموعة "المياه تخون البرك" للشاعر عوض اللويهى، ومجموعة الشاعر خالد المعمرى بعنوان "الذئب يعرفنى"، ومجموعة الشاعرة رشا أحمد بعنوان "فى ذات العشق"، وأخيراً المجموعة الشعرية "لعينى ديالى" للشاعر محمد بن حبيب الرحبى.

أما على مستوى الرواية، فهنالك رواية "أرض الغياب" للكاتبة عزيزة الطائية، ورواية "بين قدرين" للكاتب الصحفى رأفت سارة، فى حين فإن القاصة هدى الجهورية تصدر مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الإشارة برتقالية الآن".

للمسرح والنقد حضورٌ أيضا فى كتب الجمعية هذا العام من خلال الإصدار المسرحى للكاتبة عزة القصابية والذى جاء بعنوان "الخيمة"، أما الكتاب النقدى فهو للكاتبة منى حبراس السليمية بعنوان "الطبيعة فى الرواية العمانية". وحول هذه الإصدارات يقول القاص الخطاب المزروعى عضو مجلس الإدارة والمشرف على مشروع طباعات الإصدارات بالجمعية: سعينا إلى فتح المجال لتسهيل ظهور الناتج الأدبى لأعضاء الجمعية للعلن، والمتأمل فى القائمة الجديدة يجد أنها تشمل على إصداراتٍ أولى لعددٍ من الكتاب، وهذا دورٌ تتبناه الجمعية وتراه واجباً عليها، خصوصاً وأننا نهدف إلى دعم الكاتب وفق الإمكانات المتاحة من الجانب المالى، مع كامل الدعم المعنوى المنوط بها.

يواصل المزروعى حديثه قائلاً: من المؤكد أن المجموعة الجديدة ستضيف ثراءً جيداً للمكتبة العمانية والعربية، وستزيد من دوافع الكتابة لدى الآخرين، على مبدأ أن الكاتب ليس له من إرثٍ حى يدوم أبد الحياة سوى العمل الكتابى الذى يخلفه، وهو المرآة العاكسة بكل جمالٍ على شخوص كتابها، وهى الحياة الأطول أمداً وحيزاً وخيالاً، بل هى حيواتٌ كثيرة، لا يمكن لقوةٍ فى الأرض قطع الأوكسجين عنها، لكونها تتغذى على أنفاس القراء ومسارات خيالاتهم ومتع المعايشة بينهما.

ينهى الخطاب حديثه بالقول: تبذل الجمعية كل جهودها من أجل دعم الكتّاب المبدعين لإيصال صوتهم إلى الآخرين، سواءً داخل البلاد أو خارجها، متمنين أن لا تكفَّ قرائح الكتّاب عن التعبير والإثراء، وأن لا يتوانى من يجد فى داخله وهجاً من إبداع، فكم هى الأقلام الجميلة التى يقتلها التسويف ويضنيها التأجيل والمماطلة، فمتى ما طرق الشيطان الشعرى الباب يجب أن يفتح له سريعاً، ليحبر تحبيراً ويعبر بشاعريته الراقية كما وصفها جرير يوماً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة