الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تحذر من أخونة منصب مفتى الجمهورية

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا مساء اليوم، وصفت فيه جماعة الإخوان المسلمين بالكائن السرطانى الذى أصاب المجتمع المصرى ويتوغل فى كل المناطق الحساسة فى جسد الوطن، مشيرا إلى أن كل يوم تحدث واقعة أخونة جديدة وكل يوم يكسب جماعة الإخوان أرضا جديدة لصالح أهل الثقة والسمع والطاعة وليس أهل الخبرة والعلم والضمير.

وحذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من أى محاولة لأخونة منصب المفتى كما هو مقرر تعيين مفتى الإخوان عبد الرحمن عبد البر لهذا المنصب بعد طرحه على قائمة المرشحين للمنصب بالرغم من أن هذا المنصب، لابد وأن يتولى حقيبته شخص يتوافر فيه عدة شروط، أهمها أن يكون غير مسيس وبعيد تمام البعد عن ممارسة السياسة، ويجب أن يكون أستاذا فى الفقه المقارن، وهذا لا يتوافر عند عبد الرحمن عبد البر، لأنه مسيس وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأستاذ فى علم الحديث، وليس الفقه المقارن.

وأضافت الجبهة أن مجرد وصوله كمرشح بالرغم من عدم توافر شروط الترشح فيه يعنى أن تعديلاً ما قد تم أو استثناء جعله على قائمة المرشحين وهذا أمر غير طبيعى وغير معتاد لهذا المنصب.

وأكدت الجبهة على أن التصعيد مستمر والتظاهر والمليونيات لن تنتهى إلا بانتهاء هذا النظام الأعمى الذى لا يرى مصلحة الوطن ولا يعمل إلا لخدمة أجندته التى لا تسعى إلا للهيمنة والسيطرة والانفراد بالسلطة وأنه قريباً ستتخلص مصر من كل هذا العبث، وتكون هذه الجماعة فى مزبلة التاريخ.