الإندبندنت: الثورة السنية ضد المالكى تزداد قوة فى العراق
الأحد، 10 فبراير 2013 02:03 م
نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية
كتبت ريم عبد الحميد
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الأوضاع فى العراق، وقالت إن رئيس الحكومة نورى المالكى ربما له شرعية الانتخابية، إلا أن الثورة السنية ضد حكومته تتزايد قوتها.
وتشير الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية فى سوريا تزعزع الاستقرار فى العراق مع تغير موازين القوى بين المذاهب فى الدولة، فالأقلية السنية فى العراق الذى بدا قبل عامين أنها تعرضت للهزيمة تشعر بالغضب من التمييز ضدها من قبل دولة معادية. واليوم أصبحت أكثر جرأة بفضل الثورة ضد النظام من قبل السنة فى سوريا، إلى جانب الإحساس المتنامى بـأن الاتجاه السياسى فى الشرق الأوسط سيتحول ضد الشيعة لصالح السنة.
وتوضح الصحيفة أن مدى انتشار ثورة سنية فى الأنبار والمناطق السنية فى شمال بغداد وهو أمر مؤثر فى مستقبل العراق يعتمد على كيفية رد المالكى على الاحتجاجات المستمرة منذ سبعة أسابيع فى الأنبار والمعاقل السنية. ومشكلته مشابهة لتلك التى واجهت حكام مصر وتونس وليبيا واليمن قبل عامين، وهى أن عليه الاختيار بين التنازل عن بعض السلطة أو الاعتماد على القمع.
وتتابع الإندبندنت قائلة إن أغلب القادة العرب تعاملوا خطأ مع الاحتجاجات باعتبارها مؤامرة أو أنه يمكن سحقها بالوسائل التقليدية، لكن الوضع فى العراق مختلف لأن المالكى فاز فى انتخابات حقيقية وإن كان انتصاره قائما على أغلبية أصوات الشيعة الذين يمثلون أغلبية فى العراق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الأوضاع فى العراق، وقالت إن رئيس الحكومة نورى المالكى ربما له شرعية الانتخابية، إلا أن الثورة السنية ضد حكومته تتزايد قوتها.
وتشير الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية فى سوريا تزعزع الاستقرار فى العراق مع تغير موازين القوى بين المذاهب فى الدولة، فالأقلية السنية فى العراق الذى بدا قبل عامين أنها تعرضت للهزيمة تشعر بالغضب من التمييز ضدها من قبل دولة معادية. واليوم أصبحت أكثر جرأة بفضل الثورة ضد النظام من قبل السنة فى سوريا، إلى جانب الإحساس المتنامى بـأن الاتجاه السياسى فى الشرق الأوسط سيتحول ضد الشيعة لصالح السنة.
وتوضح الصحيفة أن مدى انتشار ثورة سنية فى الأنبار والمناطق السنية فى شمال بغداد وهو أمر مؤثر فى مستقبل العراق يعتمد على كيفية رد المالكى على الاحتجاجات المستمرة منذ سبعة أسابيع فى الأنبار والمعاقل السنية. ومشكلته مشابهة لتلك التى واجهت حكام مصر وتونس وليبيا واليمن قبل عامين، وهى أن عليه الاختيار بين التنازل عن بعض السلطة أو الاعتماد على القمع.
وتتابع الإندبندنت قائلة إن أغلب القادة العرب تعاملوا خطأ مع الاحتجاجات باعتبارها مؤامرة أو أنه يمكن سحقها بالوسائل التقليدية، لكن الوضع فى العراق مختلف لأن المالكى فاز فى انتخابات حقيقية وإن كان انتصاره قائما على أغلبية أصوات الشيعة الذين يمثلون أغلبية فى العراق.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة