أكد خالد بدوى الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن قرار إغلاق المجلس جاء نتيجة لاقتحام عدد من المصابين للمقر والتعدى على موظفيه، فى ظل غياب تام للشرطة، والتى رفضت حماية موظفى المجلس من المصابين.
وأضاف بدوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إغلاق المجلس حتى يتم التوصل لحل لتلك المشكلة، وتوفير وحدة كاملة من الشرطة، لحماية الموظفين حتى يتمكنوا من استكمال أعمالهم والإجراءات المتعلقة بالمصابين وأسر الشهداء.
وأوضح أمين عام المجلس، أنه من المقرر أن يلتقى وزير الداخلية خلال الأسبوع الجارى للتوصل لحل لتلك الأزمة، خاصة أن المجلس يخدم 5 آلاف مصاب وألف شهيد، ويقدم لهم الرعاية الطبية والاجتماعية، فضلا عن صرف المستحقات المالية المتأخرة لهم، مشيرا إلى أن موظفى المجلس قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، اعتراضا على موقف الشرطة المتخاذل، وعدم حمايتهم من المصابين الذين اعتدوا عليهم أكثر من مرة.
كان خالد بدوى الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد قرر الخميس الماضى، إغلاق المجلس بعد اقتحام المصابين له والتعدى على الموظفين.
استمرار إغلاق "القومى لرعاية الشهداء" لحين تأمينه
الأحد، 10 فبراير 2013 11:54 ص