شهدت محافظة السويس مساء اليوم الأحد، حالة من الجدل الواسع، حيث عقدت القوى السياسية وشباب الثورة وتكتل شباب السويس اجتماعا عاجلا بمقر حزب الوفد، لبحث قيام قوات الأمن بالقبض على الناشط ناصر الشافعى السيد أحمد (43 سنة)، وذلك من أمام مقر عمله بشركة مطاحن الخمس نجوم بتهمة قتل المتظاهرين.
من جانبه قال طلعت خليل أمين حزب الغد وإسلام مصدق المتحدث الإعلامى باسم تكتل شباب السويس إنهم يرفضون القبض على النشطاء بتهمة قتل المتظاهرين، مؤكدين أن النشطاء والمتظاهرين هم من تم التعدى عليهم بقنابل الغاز والطلقات النارية، فكيف يكون منهم المدانون، مؤكدين أن أسرته تقول إن نجلهم تم التعدى عليه بقسم شرطة عتاقة، على حد وصفهم، من أجل الاعتراف على تهم غير حقيقية.
على جانب آخر قال قيادى أمنى بمديرية أمن السويس لـ "اليوم السابع" إنه لا يوجد أحد فوق القانون وأن ضباط المباحث الجنائية لديهم تحريات، وكشف بجميع أسماء المتهمين، وجارٍ القبض عليهم، وأن هناك نيابة وتحقيقات، وإذا كان بريئا سيخرج وإذا تم إدانته سيحاكم، وسيتم تطبيق القانون على الجميع، ولا فرق بين ناشط وسياسى ومواطن ومجرم، فالقانون سيطبق دون النظر إلى مسميات.
اجتماع للقوى السياسية بالسويس بسبب القبض على ناشط بتهمة قتل المتظاهرين
الأحد، 10 فبراير 2013 10:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة