قالت الدكتورة أمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن التأسلم يعنى عدم تطبيق صحيح الدين الإسلامى، مؤكدة أنه ابتلاء هذا العصر، خاصة فى قضية ختان المرأة.
وأكدت نصير، خلال ندوة المجلس القومى للمرأة بالاحتفال باليوم الدولى، أن هناك تصميما وحرصا من المجتمع على أسلمة قضية ختان المرأة، مؤكدة أن المجتمع اهتم بقطع جزء من المرأة، ولم يهتم بإزالة فقرها وجهلها، مضيفة أن مصطلح ختان المرأة مصطلح غير دقيق، وأنه ارتبط بختان الرجل، لافتة إلى أن معناه الحقيقى هو "خفاض المرأة".
وأكدت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنه لم يعرف حتى الآن أو وردت معلومات إسلامية أو دينية، بشأن ختان زوجات النبى أو بناته، حيث إن الختان كان معروفا فقط فى المدينة، ولم يكن معروف فى مكة، لافتة إلى أن المدينة كانت تضم أديان مختلفة، فكانت تمارس فيها عملية الخفاض، وحين هاجر المهاجرين للمدينة عرفوا هذه العادة، مؤكدة أنها بعيدة كل البعد عن الإسلام، مضيفة أنها عادة أفريقية تمارس ضد المرأة المسيحية والمسلمة سواء بسواء، ولا توجد إلا بدول حوض النيل، وأكبر دليل على ذلك عدم تواجدها فى السعودية والشام وإيران والمغرب العربى.
فى ندوة المجلس القومى للمرأة..
أمنة نصير: "خفاض الإناث" عادة بعيدة عن تعاليم الإسلام
الأحد، 10 فبراير 2013 05:00 م
جانب من الندوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمعه اسوان
الاخطر من ذلك