شهدت بطولة الأمم الأفريقية المقامة بجنوب أفريقيا، أسوأ أداء تحكيمى لحكام القارة السمراء فى السنوات الأخيرة، حيث ظهر حكام الساحة والمساعدين مرتبكين ولم نشاهد هذا الأداء السيئ فى البطولات السابقة لأمم أفريقيا وإذا كانت البطولة فنيا فقيرة فإن سوء مستوى التحكيم فى البطولة أسوأ من المستوى الفنى والذى ينذر بكارثة فى التحكيم الأفريقى على المدى القريب، حيث أثبتت هذه البطولة أنه ليس هناك جيل من الحكام فى القارة يحملون لواء التحكيم الأفريقى بالمحافل الدولية ويرجع هذا إلى عدة أسباب أهمها المجاملات الصارخة على مستوى القارة فى الاختيارات التى تشهد مجاملات وعدم شفافية وتخلو من الحيادية.
بداية من اختيارات الاتحادات الأهلية فى دول أفريقيا لقوائمها الدولية سواء حكام أو مساعدين، ولم يكن هناك دقة وشفافية فى اختيارات الحكام ولكن تأتى الاختيارات تباعا للهوى والرغبة الشخصية دون النظر إلى العدالة والكفاءة فى قوائم الدولية لدول أفريقيا.
ثم تأتى الكارثة الكبرى فى اختيارات الاتحاد الأفريقى للحكام بالبطولات التى تحكمها العلاقات الشخصية والمصالح بين الأعضاء وخفة الدم ومدى علاقات الحكم بالمسئولين، وتنبأنا عندما تم تعيين مسئول تونسى لرئاسة لجنة الحكام اعتقدنا أنه سيكون هناك تحكيم أفضل وإعداد جيل من الحكام الواعدين ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
مستوى التحكيم السيئ فى أمم أفريقيا كان السبب المباشر فى إقصاء أكثر من منتخب من البطولة وشهدت احتجاجات كثيرة من المنتخبات لم تشهدها بطولة من قبل.
شعار الاتحاد الأفريقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حمادة
التونسي والدزيري
عدد الردود 0
بواسطة:
رشيد
حلال علينا وحرام عليكم
مثل تحكيم كوفي كوجيا