عمر الأيوبى

«نهاية» الحضرى وفهيم عمر

الأحد، 10 فبراير 2013 04:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عصام الحضرى حارس عملاق هو الأفضل فى تاريخ حراسة مرمى مصر وأفريقيا بلا منازع.
إعلانه الاعتزال الدولى ليس قراره وحده لأنه الأفضل على الساحة حاليًا، ولا يجوز أن يختم مشواره مع المنتخب الوطنى بهذا الشكل فى وقت فريق الفراعنة يحتاجه ولا يوجد البديل الجاهز وبدونه حراسة المرمى المصرية فى خطر خلال موقعة زيمبابوى المصيرية فى مشوار تصفيات كأس العالم 2014.

مبررات الجهاز الفنى للمنتخب عن إبعاد الحضرى أمام تشيلى تثير الريبة فى وجود مخطط جار تجهيزه لأسباب لا يعلمها إلا برادلى ورفاقها ومعهم الحضرى، الذى لا يمكن أن يعلن الاعتزال الدولى ونسيان حلمه الكبير باللعب فى مونديال 2014 لمجرد الجلوس احتياطيًا فى مباراة، وأيضًا حدوتة تجهيز حراس جدد غير مقبولة هذه الفترة لأن إعداد وتجهيز حراس مرمى أو وجوه جديدة يكون خلال معسكرات طويلة وليس فى سفرية لإسبانيا مدتها ثلاثة أو أربعة أيام فقط.

الحضرى لن يعتزل اللعب الدولى ومجلس الجبلاية سيتدخل بقوة لإنقاذ المنتخب من فتاوى الخواجة الأمريكى لأن الأمور عن حدها، وإذا ما وافقنا على الإحلال والتجديد باستبعاد أحمد حسن الصقر بدواعى وجود البدلاء الصاعدين الننى وإبراهيم صلاح وصالح جمعة، فحراسة المرمى ذات طبيعة خاصة، وشاهدنا منتخبات عالمية حراس مرماها فوق الأربعين عامًا لأنه مركز يعتمد على الخبرة بدرجة كبيرة ولا مجال فيه للمخاطرة.

والكلام عن محاولات قتل المواهب وإبعاد الحضرى يدفعنا للحديث عن نجم آخر مثل فهيم عمر الحكم الدولى والذى يواجه حربًا للقضاء عليه لا أجد سببًا لها، وغيابه عن التحكيم فى مباريات أول أسبوعين بالدورى الممتاز يعد «لغزا» والحديث عن زيادة وزنه أضحوكة.
قد يتجه البعض إلى وجود قرار داخلى للجنة الحكام بإبعاد الحكم الدولى الكبير عن الملاعب خلال الفترة الحالية لإبعاده عن أجواء صدامات جماهير الأهلى وبورسعيد بعد محاكمة المجزرة ومحاولات البعض الزج بالحكم فى الأحداث.

فهيم عمر هو الحكم الأشهر فى مصر، وصاحب الصولات والجولات فى إدارة مباريات الدورى المصرى، ومباراة المذبحة لا يتحمل فيها أى مسؤولية، لذا يجب على عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الجبلاية والمسؤول عن التحكيم المصرى حاليًا الوقوف بجوار فهيم عمر وليس القضاء عليه، لأن الحكام الصاعدين مازال أمامهم الكثير حتى يصلوا إلى مستوى فهيم عمر وياسر عبدالرؤوف وسمير عثمان وجهاد جريشة ومحمود عاشور.

فهيم عمر فى المراحل الأخيرة لمشواره التحكيمى ويجب الحفاظ عليه والسعى لمساعدته فى النهاية السعيدة، لأن وجوده بالملاعب يضيف الكثير للحكام الصاعدين الموهوبين الذين شاهدناهم خلال مباريات الدورى الجديد، ولفتوا الأنظار بالفعل وتنقصهم الخبرات فقط.
> استمرار خناقات مجلس الجبلاية حول تعيين الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين ينذر بكارثة فى الاختبارات وسيطرة المجاملات بعيداً عن الكفاءة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أواب

أصل الحكاية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة