كوريا الجنوبية: تجربة بيونج يانج النووية الثالثة أكثر تهديدا من سابقتيها

قال وزير التوحيد فى كوريا الجنوبية يو وو-ايك، اليوم الجمعة، إن التجربة النووية الثالثة التى تعتزم كوريا الشمالية إجراؤها سيكون لها تأثير أكبر من سابقتيها، حيث إنها قد تحدث تغييرا جذريا فى البيئة الأمنية فى شبه الجزيرة الكورية.

وفى لقاء مع مسؤولى الوزارة، ادعى الوزير يو وو-ايك أن الحالة العامة التى تواجهها كوريا الجنوبية لاتزال خطيرة، موضحا أنه من الخطأ النظر إلى التفجير النووى المتوقع على غرار التجارب التى أجريت فى عامى 2006 و 2009.

وجاءت تصريحات الوزير بعدما حذرت سول، أمس الخميس، من انه فى حال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية، فإنها قد تواجه مستوى غير مسبوق من العقوبات سوف يجعل قيادة الدولة الشيوعية تندم على قرارها بمعارضة المجتمع الدولى.

ولم يدل المسئولون الذين حضروا الاجتماع الذى ترأسه الرئيس المنتهية ولايته لى ميونج باك بأى إيضاحات بشأن طبيعة العقوبات التى قد يتم فرضها، ولكنهم قالوا إن سول تجرى مشاورات مع الولايات المتحدة والصين واليابان.

وحذر رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى الأسبوع الماضى كوريا الشمالية برد حازم إذا ما مضت قدما فى إجراء تجربتها النووية الثالثة.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولى أدان قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ طويل المدى فى ديسمبر الماضى.