وقدم بسيونى أمثلة من تعاون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه فى جلساتهم وفى العمل حتى كانت تأتى قبائل الأعراف فلا يميزونه من بينهم، ذاكرا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - الفتنة نائمة ملعون من أيقظها، موجها حديثه للإعلام وطالب بنقل المعلومات الصادقة التى تجمع بين الأمة، والابتعاد عن إثارة الفتن حتى تعبر مصر من هذه المرحلة.
وأشار خطيب رابعة العدوية، إلى سبل التعاون بين المجتمع، وأولها إنفاق بعض الوقت لفعل الخير والإصلاح بين المتخاصمين، وبين وطوائف المسلمين، وثانيا الإخلاص فى النصح وفى الخير يكون لله، حتى تكون النهاية المرجوة من هذه المشاركة خير فى الدنيا والآخرة.









