ذكرت إحدى الجماعات الحقوقية البارزة اليوم الجمعة، أن الديمقراطيات الغربية تعوق الإصلاحات فى ميانمار بإشادتها المتسرعة بالحكومة المدنية الشكلية فى البلاد.
وقال فيل روبرتسون نائب مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية لشئون آسيا، فى إشارة إلى ميانمار باسمها القديم "الإصلاحات فى بورما خلال العام الماضى أعيقت من خلال زيادة المبيعات على الصعيد الدولى، والإشادة المتسرعة فى ضوء استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وأقرت المنظمة ومقرها نيويورك بأن حكومة الرئيس ثين سين أقرت إصلاحات مهمة العام الماضى، ومن بينها السماح لناشطة الديمقراطية أون سان سو تشى، بخوض انتخابات فرعية حصلت من خلالها هى و42 سياسيا معارضا آخر على مقاعد فى البرلمان.
وخفف أيضا ثين سين، من الرقابة فى مجال الإعلام وأطلق سراح نحو 400 سجين سياسى على الرغم من أنه لا يزال هناك مئات آخرون فى السجون، لكن المنظمة انتقدت الحكومة بسبب عدم تحميل الجيش القوى فى ميانمار المسئولية عن الهجمات على متمردى إحدى الجماعات العرقية التى تسعى للحصول على حكم ذاتى بشكل أكبر فى ولاية كاتشين شمال البلاد، والفشل فى وقف العنف الطائفى ضد مسلمى أقلية الروهينجيا بولاية راخين غرب البلاد.
جماعة حقوقية تنتقد الغرب بسبب الإشادة المتسرعة لميانمار
الجمعة، 01 فبراير 2013 09:25 ص