جدل بين السياسيين حول وثيقة نبذ العنف.. "الكتاتنى" و"سلطان"و"العريان" يشيدون بالمبادرة وبموقف الشباب..و"أبو حامد" و"العليمى" يطالبان بمحاسبة الرئيس قبل التوقيع..وحمدى قنديل: خطأ فادح من القوى الوطنية

الجمعة، 01 فبراير 2013 04:44 ص
جدل بين السياسيين حول وثيقة نبذ العنف.. "الكتاتنى" و"سلطان"و"العريان" يشيدون بالمبادرة وبموقف الشباب..و"أبو حامد" و"العليمى" يطالبان بمحاسبة الرئيس قبل التوقيع..وحمدى قنديل: خطأ فادح من القوى الوطنية اجتماع وثيقة الأزهر
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة "تويتر" و"فيس بوك" بالجدال الموسع، حول وثيقة نبذ العنف، التى تم توقيعها مساء الأمس، من قبل الفصائل والقوى السياسية بحضور شيخ الأزهر، وعدد من ممثلى الكنيسة.

ورحب رموز تيار الإسلام السياسى، بالمبادرة، معتبرين أنها تأخرت كثيرا، وأنها كانت ضرورية لصالح الوطن، ووقف نزيف دماء المصريين، والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة.

بينما اعتبر نشطاء من المحسوبين على التيار المدنى، أن الوثيقة خطأ فادح، وأنها أعطت شرعية لنظام الرئيس مرسى، ومؤسسات الدولة، التى كانت يجب أن تتحمل مسؤوليتها فى الدماء التى أسيلت جراء الأحداث التى شهدتها الأيام الماضية على حد قولهم.

و قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة فى تدوينه بثها عبر صفحته الشخصية على موقع "الفيس بوك" للتواصل الاجتماعى: سعدت باللقاء الذى دعا إليه فضيلة شيخ الأزهر وبالروح التى سادت.

وأضاف: "الجميع استشعر الخطر وتحلى بروح المسئولية فكان الإجماع على إدانة العنف والوقوف ضد محاولات نشر الفوضى".

وتابع: "متفائل بالمستقبل وكلى أمل أن هذه هى البداية الصحيحة لتجاوز خلافاتنا ولإرساء القواعد السليمة للتنافس السياسى".

وقال الدكتور أيمن الصياد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن العنف وإراقة الدماء مرفوضان، وهذا قيمة وثيقة الأزهر اليوم، ولكن الحكيم هو من يبحث عن الأسباب لمعالجتها بدلا من أن يكتفى بالإدانة.

وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة،: "إن اﻷزهر والكنيسة مؤسستان دينيتان وطنيتان، لهما دور وطنى ومجتمعى هام وأساسى فى حماية المجتمع من الغلو والتشدد، وتحافظ على المنظومة القيمة والأخلاقية".

وأضاف العريان فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" قائلا: "إن الترحيب بوثيقة اﻷزهر الشريف والتى شاركت فى صياغتها الكنيسة، والتى اقترحها شباب مخلص لوطنه وثورة الشعب، هاله الانحراف الخطير واﻻنزﻻق إلى عنف مدمر يهدد بحرق اﻷخضر واليابس من أجل العودة إلى نظام الاستبداد والفساد، فبادر لطرح الفكرة وصياغة الوثيقة".

وأكد العريان، أن مصر ستظل وفية لثورتها، وشبابها بخير، وشعبها سيواصل مسيرته، ويصحح أخطاء السياسيين، مضيفا: "الحمد لله، والشكر له وحده صاحب الفضل فى الثورة والقادر سبحانه على حمايتها حتى تكمل مسيرتها".

وقال العريان: "إن فى مصر الديمقراطية الحديثة، اﻷحزاب تتنافس سياسيا على ثقة الشعب، ويتم تداول السلطة سلميا بينها عبر صناديق الانتخابات".

واختتم العريان قائلا: "فى مصر الدستورية الجيش فوق السياسة مؤسسة وطنية ملك الشعب، درع الوطن وسيفه، مهمته حماية البلاد"، مشيرا إلى أن الشرطة تحمى أمن المواطنين، وتحمى ممتلكاتهم بجانب حراسة المنشآت العامة والخاصة، وتوفير الطمأنينة العامة، وتحترم القانون، وتحافظ على حقوق اﻹنسان وكرامته.

بينما قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية والقانونية السابق: " تحياتى لجميع من شارك ووقع أو بارك أو سمع فاطمأن"، مشيرا إلى أنه ربما أخيرا أدرك الجميع أن أحدا لا يكسب من العنف وأن الخاسر هو الوطن وأن متربصين من خارج الجماعة الوطنية ينتظرون لحظات الخلاف المستعر ليشعلوا نار الفتن لتحرق الجميع.

وأضاف "محسوب" عبر تدوينه له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "ربما أدرك الجميع أن جماعة وطنية لا تعنى جماعة حزبية تتوحد أفكارها ورؤاها كأيام الحزب الواحد وإنما هى ثرية بتنوعها واختلافات أعضائها دون أن يكون الاختلاف سببا للانقسام".

وتابع محسوب قائلا: "ربما أدرك الجميع أن الرهان لا يكون إلا على الشعب الذى يراقب ويقيم ولا يرضيه من يضعه فى قلق مستمر وخطر دائم ربما أدرك الجميع أن الأيام التى مضت كانت أيام تهديد وجود الدولة وتماسك الشعب والأيام القادمة يجب أن تكون أيام استعادة الدولة والثقة فى إرادة الشعب".

وقال محسوب: " أدرك الجميع أن تصحيح أخطاء خارطة الطريق التى فرضت على الجميع إنما تكون بإشراك الشعب فى صنع القرار، وأن مشاركة الشعب تكون بانتخابات نزيهة يعيد فيها ترتيب الأوضاع ويستكمل فيها نواقص البناء".

وقدم عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، التحية لكل من عبد الرحمن يوسف ووائل غنيم وإسلام لطفى وأحمد ماهر ومحمد القصاص ومصطفى النجار وباقى زملائهم من شباب الثورة، لمشاركتهم اليوم فى مبادرة الأزهر لنبذ العنف.

وقال سلطان، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الخميس، إن هؤلاء الشباب يثبتون كل يوم أن الثورة ستظل مشتعلة، وأن مبادئ الثورة ستظل حاكمة، وأن قيم وأخلاقيات الثورة ستظل سائدة.

وأضاف: "تحية لهم وللأزهر الشريف وللكنائس المصرية ولكل القوى والأحزاب والرموز السياسية المشاركة على ما صدر منهم جميعاً من وثيقة تاريخية صباح اليوم".

واستطرد سلطان فى تدوينته قائلاً: "لأن مقاصد شباب الثورة خالصة لوجه الله والوطن، فإن الأمر لم يقتصر على إصدار الوثيقة فقط على النحو الذى كان معداً له، وإنما أثمر اتفاقاً جديداً يجمع كل الأطراف بلا استثناء فى حوار جاد، مرة أخرى.. تحية لشباب مصر.. وشكراً لهم".

من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلمانى السابق، إنه كان ضمن من حضر للتوقيع على وثيقة نبذ العنف بحضور رموز القوى السياسية والإمام الأكبر وممثلى الكنائس.

وأوضح النجار أنه تم صياغة هذه الوثيقة من عدد من شباب الثورة بالتنسيق مع مشيخة الأزهر، قائلا إنها خطوة إلى الإمام من أجل مصر.

فى المقابل قال الدكتور محمد أبو حامد، النائب البرلمانى السابق،: "فى اجتماع شيخ الأزهر بعد ما نبذوا العنف، هل طالب المجتمعون بمحاكمة مرسى لمسئوليته عن قتل المصريين ولا شغل مطيبتيه والدم ملوش صاحب".

وتساءل "أبو حامد" فى تغريده له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "هو ليه شيخ الأزهر والمجتمعين معه معملوش اجتماع نبذ عنف لما بلطجية مرسى ضربوا الناس عند الاتحادية لا يملك الحاضرون التنازل عن الدم".

واختتم "أبو حامد" قائلا: "اجتماع شيخ الأزهر يذكرنى باجتماعات المشايخ ورجال الكنيسة بعد كل حادث طائفى لنبذ الطائفية والظهور أمام الكاميرات دون حل حقيقى للطائفية".


وقال أحمد المغير، الناشط السياسى المنتمى إلى الإخوان المسلمين،: "تحتوى وثيقة الأزهر على نقاط ومبادئ عامة لا يمكن الخلاف عليها وهى أيضا تحتوى أيضا على تجاهل المنظمون والداعون للوثيقة دعوة الشيخ حازم أو من يمثله أو أى فرد من القوى الإسلامية الثورية أو المستقلة فى إقصاء واضح ومتعمد يخالف بنود الوثيقة نفسها.

وأضاف المغير قائلا: "لم تتكلم الوثيقة ولم تشر من قريب أو من بعيد إلى أن احترام الإرادة الشعبية وحرية الشعب فى اختيار قوانينه وقواعده وممثليه خط أحمر لا يمكن تجاوزه مع أن الهدف الرئيسى والمباشر من الثورة هو استعادة الشعب لحقه فى التعبير واختيار مساره ".

واختتم قائلا: "لهذه الأسباب فبرغم موافقتى على بنودها ومبادئها إلا أننى أرفض قطعيا الظروف التى تمت فيها وطريقة إخراجها فهى لا تعد لى إلا صك غفران وسلاح إعلامى تستفيد منه جبهة الإنقاذ ويظهر فيه وللمرة المليون الإسلاميون فيه مظهر البلهاء.


وقال الناشط السياسى زياد العليمى معلقا على وثيقة نبذ العنف الموقعة اليوم، إنه عندما تنبذ العنف دون الإشارة لعنف مؤسسات الدولة القمعية أو التنظيم الذى يملك مليشيات مسلحة قتلت مصريين تصبح شريكا لهم ولو بحسن نية.

جاء ذلك عبر تغريده للعليمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".


من جانبه وصف الإعلامى حمدى قنديل توقيع القوى الوطنية على وثيقة مبادرة الأزهر بـ"الخطأ الفادح" لأن هذه الوثيقة لم تكشف أسباب العنف الموجود حاليا فى الشارع المصرى كما لم تُدن العنف الذى استخدمه النظام الحالى فى مواجهة المتظاهرين.

وقال قنديل عبر حسابه على تويتر: "أخطأت القوى الوطنية خطأ فادحا بالتوقيع على وثيقة لا تكشف أسباب العنف ولا تدين بشكل حاسم وواضح العنف الذى تمارسه السلطة".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud allam

الله الموفق

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا شعير من مقاتلى حرب اكتوبر

دقهله الزرقا دمياط

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا شعير من مقاتلى حرب اكتوبر

دقهله الزرقا دمياط

عدد الردود 0

بواسطة:

Sievn

الاخوان بيزرعو اشجار للاحتقال بالثورة

و المعارضة تدمر.

عدد الردود 0

بواسطة:

شادية قدرى

اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه سلام

اتقوا الله فى مصر ايها الخونه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ياتري مفاجأة خيرت الشاطر الحلوه لشباب الاخوان ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

وقف عنف السلطه اولا واي تيار يتبني العنف.. المحاسبه علي الدم المراق ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف السيد

المعترضون يتقوا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

امىره الازهرى

للاسف فات المىعاد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة