تقرير.. علام وبروس يدعمان نظرية "شجّع المصرى".. وتجربة "ليرس" تتكرر فى عاصمة الضباب

نجح نادى هال سيتى الإنجليزى مؤخرًا فى التعاقد مع ثنائى الأهلى، محمد ناجى "جدو" وأحمد فتحى، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم فى الوقت الذى نجح فى النادى الذى ينافس فى دورى الدرجة الأولى الإنجليزى "شامبيون شيب" فى التوصل لاتفاق مع نادى سندرلاند لإعادة الدولى المصرى أحمد المحمدى لاستكمال إعارته مع "التايجرز" بعدما أراد سندرلاند إنهاء إعارته لتعويض الغيابات فى صفوفه، ليضم هال سيتى بين صفوفه ثلاثة لاعبين مصريين.

تعاقُد هال سيتى مع جدو وفتحى خير دليل على عشق ستيف بروس، المدير الفنى للتايجرز، للاعبين المصريين، فقد سبق وأن تعاقد بروس مع البلدوزر عمرو زكى عندما كان مدربًا لفريق ويجان أتليتيك، لمدة موسم واحد (2008/2009)، وتعاقد أيضًا مع المهاجم أحمد حسام "ميدو" خلال انتقالات يناير 2009 وحتى نهاية الموسم، ليلعب الثنائى زكى وميدو بجوار بعدهما البعض فى ويجان.

وعندما تولى بروس تدريب سندرلاند، تعاقد مع المحمدى فى عقد لمدة ثلاث سنوات وعاش الظهير المصرى أفضل أوقاته فى سندرلاند تحت قيادة المدرب الإنجليزى قبل أن يرحل الأخير ليعانى المحمدى كثيرًا فى سندرلاند خاصة بعدما تولى مارتين أونيل تدريب الفريق.

وما أن يتم تعيين بروس مدربًا لهال سيتى، إلا ووضع المحمدى على قائمة أولوياته للتعاقد معه وهو ما نجح فيه وضمه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد تنتهى فى يونيو المقبل، ولم يكتف بروس "عاشق اللاعبين المصريين" بالمحمدى بل طالب إدارة ناديه بالتعاقد مع ثنائى الأهلى جدو وفتحى وأصبح الفريق الإنجليزى يضم ثلاثة لاعبين مصريين.

جدير بالذكر أن ملكية المصرى عاصم علام لنادى هال سيتى ساعد فى تدعيم فكر بروس بالتعاقد مع لاعبين مصريين بكل سهولة، وقد تتكرر بذلك تجربة لييرس البلجيكى مع هال سيتى، حيث يضم النادى البلجيكى العديد من اللاعبين المصريين بالإضافة إلى أن مديره الفنى هو هانى رمزى، نظرًا لأن رئيسه مصرى وهو رجل الأعمال ماجد سامى وهو نفسه رئيس نادى وادى دجلة.