وتوقفت حركة السير على بعض الطرق الرئيسية فى المحافظة، سواء الداخلية أو الخارجية وركدت المياه فى شوارع المدن، وغاب العاملون فى المجالس المحلية ولم تزح المياه من الشوارع، كما تحول الموقف العمومى للسيارات بمدينة كفر الشيخ، وشوارع مطوبس والحامول وقلين وفوه ومطوبس لبرك من المياه، وتعذر توجه أهالى القرى لعدد من المدن لشراء احتياجاتهم، وخاصة قرى مدينة الحامول والرياض ومركز كفر الشيخ التى أصابتها السيول بشلل تام.
وشهد عدد من القرى قطع التيار الكهربائى وسقوط بعض الأسلاك دون أن يصاب أحد بأذى، وأغلق ميناء الصيد البرلس وبوغازى رشيد البرلس فى وجه الملاحة البحرية، وُمنعت مراكب الصيد التى رست بميناء الصيد البرلس، وعلى جوانب بحيرة البرلس، وبوغاز رشيد، وبقريتى برج مغيزل، والجزيرة الخضراء التى قدرت بـ1200مركب، ولم يستطع الصيادون الخروج للأماكن القريبة من الشاطئ ببحيرة البرلس، لصيد الأسماك لتكفيهم قوت يومهم لمنعهم من التوجه للصيد فى مياه البحر المتوسط، لسوء الأحوال الجوية مثل الأمس.
وأعلن المسئولون عن ميناء الصيد، وبوغازى البرلس، ورشيد، عن عدم السماح للمراكب بالخروج للصيد رداً على رغبة الصيادين الخروج الذين يريدون توفير قوت يومهم لعدم خروجهم لليوم الثالث على التوالى، برغم سوء الأحوال الجوية والرعد والبرق.
كما تعرضت عدد من المنازل المبنية بالطوب اللبنى التى يمتلكها عدد من الفقراء بقرى مراكز مطوبس، والحامول، وفوه، إلى الانهيار كما ملأت عدد آخر من المنازل فى قرى متعددة بكفر الشيخ بالمياه لسوء عرشها ولضعف إمكانيات ساكنيها لترميمها.
وأكد محمد السيد على "مهندس" أنه يجب على المهندس سعد الحسينى تشكيل لجنة لحصر الخسائر الناتجة من السيول فى قرى الحامول وغيرها من القرى التى تضررت بشكل مباشر من الأمطار، خاصة أنه أعلن من ينهار منزله سوف يصرف له 10آلاف جنيه وإيجار سكن لمدة عام.
وأضاف أنه لابد من إصلاح الطرق التى تأثرت بالسيول الواصلة بين القرى فى عدد من المراكز، وأنهم لم يروا تحرك أى مسئول من المسئولين فى هذه القرى والمراكز.






