"النمنم": "مبارك" دلل "الإخوان" وسمح للجماعة بتضخم أموالها

الجمعة، 01 فبراير 2013 10:08 م
"النمنم": "مبارك" دلل "الإخوان" وسمح للجماعة بتضخم أموالها حلمى النمنم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الكاتب الصحفى حلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال سابقًا، الباحثين الاقتصاديين إلى عمل دراسة علمية منهجية مقارنة بين حجم أموال جماعة الإخوان المسلمين حينما تولى الرئيس المخلوع "مبارك" الحكم، وحينما تنحى عن الحكم، مؤكدًا أن نظام "مبارك" دلل الجماعة أكثر مما يدلل الأب ابنه، لافتًا إلى أنه حينما أتى "مبارك" إلى الحكم لم يكن المهندس خيرت الشاطر يملك شيئًا، بينما تتحدث المجلات الأجنبية اليوم عن بلوغ ثروته لما يزيد عن أربعين مليار دولار.

جاء ذلك خلال الندوة الفكرة التى عقدت ظهر اليوم، الجمعة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافى للدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، لمناقشة كتاب "سر المعبد" الصادر عن دار نهضة مصر، وتحدث فيها الكاتب الصحفى حلمى النمنم، رئيس مجلس إدار دار الهلال سابقًا، والدكتور ثروت الخرباوى، وبهاء الأمير، الباحث فى الجماعات الإسلامية، وأدارها الشاعر فتحى عبد الله.

وأكد "النمنم" على أن المشهد العام قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير كان يشهد تواطؤًا بين جماعة الإخوان المسلمين ونظام المخلوع "مبارك"، متسائلاً: أين الفروق التى تؤكد لنا على أن هناك اختلافاً بين نظام "مبارك" والجماعة الآن، فى حين أننا نرى نفس السياسات والمنهجيات التى أرادها نظام "مبارك" لافتًا إلى أن مشروع الصكوك الإسلامية هو فى الأساس مشروع "أحمد عز" متسائلاً: من الذى يحكم مصر الآن؟
وقال حلمى النمنم، إن جماعة الإخوان المسلمين مرت بانشقاقات لعدة أسباب، وأبرزها كان وكيل الجماعة أحمد السكرى ويقال بأنه أحد مؤسسيها، ولكن البنا كان يمتلك كاريزما ليبدو أمام الناس وكأنه هو مؤسسها، وكان لانشقاقه فيما يعرف بتاريخ الجماعة بفتنة عبد الحكيم عابدين، حيث غضب "السكرى" مما حدث، حيث رأى "السكرى" أن فى سلوك البنا وكثير من قيادات الجماعة "الكذب" ولهذا انشق.

وأشار "النمنم" إلى أن الهزة التى تعرضت لجماعة الإخوان المسلمين، كانت عقب اغتيال "الخازندار" الذى تم اغتياله بقسوة، حيث قام اثنان من الجماعة بإطلاق الرصاص عليه، وفروا هاربين، ولكنهما بعد فرارهما ظنا أنه من الممكن ألا يكون قد مات، فعادا إليه وقام أحدهما بوضع ساقيه على صدره وسدد طلقتين فى رأسه ليتأكد من قتله.
وأشار "النمنم" إلى أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، كان يتمتع بما يقال عنه فى الشارع المصرى أنه "ابن بلد"، لافتًا إلى أنه كان قادرًا على أن يكسب أى شخص فى صفه حتى ولو كان ضد فكره، موضحًا أنه فى عام 1935 كان الدكتور محمد حسين هيكل، وأحد الليبراليين، على متن باخرة متجهة للمملكة السعودية لأداء فريضة العمرة، وكان معه على متنها "البنا" الذى علم بوجوده فذهب إليه وظل يشيد به، وقال له "إنه ليشرفنى أن يكون صاحب كتاب محمد هو مرشد الجماعة وأن أتنازل لك عنها وأن أتتلمذ على يديك" وهو ما أعجب به "هيكل"، موضحًا أن "البنا" فعل ذلك ليضمن ألا يتحدث "هيكل" حينما يعود لمصر عن حجم التمويلات التى منحتها السعودية لـ"حسن البنا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة