"الدولية للتنمية": وثيقة الأزهر خطوة نحو الاستقرار المنشود

الجمعة، 01 فبراير 2013 10:10 ص
"الدولية للتنمية": وثيقة الأزهر خطوة نحو الاستقرار المنشود مها فوزى المدير التنفيذى للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان
كتب عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الإعلامية مها فوزى، المدير التنفيذى للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، بدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لكافة الأحزاب السياسية، وعدد من ممثلى القوى السياسية والحركات الثورية والكنيسة المصرية، للحوار حول وقف كافة أشكال العنف التى تشهدها جميع محافظات مصر.

وأكدت المدير التنفيذى، فى بيان للمنظمة، على أهمية دور الأزهر الشريف فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر، وقالت إن الأزهر هو بيت الجميع لما له من تاريخ نضالى واحترام فى نفوس جميع المصريين، مؤكدة أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الحالية التى تمر بها مصر، والتى شهدت العديد من الأحداث الدامية والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى جميع المحافظات مصر، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً وإصابة المئات، وتدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية الهامة، مما يؤخر عجلة التنمية، بالإضافة لتكوين صورة ذهنية سيئة عن شعب مصر لدى العالم الذى أشاد بثورته السلمية التى أطاحت بالنظام السابق.

وأعربت "فوزى" عن ترحيبها الكبير باللقاء، وبتشكيل لجنة للاتفاق على أهداف الحوار وضوابطه وأجندته، وما يمثله من قيمة فى تفعيل الحوار الوطنى بين جميع القوى الوطنية، وأيضاً بالنتائج المبشرة التى خرج بها، ومنها التأكيد على ضرورة إعلان رفض ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله وإدانته بشكل قاطع وصريح، وإدانة التحريض عليه أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأية صورة، وهو الأمر الذى خفف من حدة التوتر فى الشارع المصرى، وأيضاً مسئولية الدولة فى حماية أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة فى إطار احترام حقوق الإنسان، وأن حق الإنسان فى الحياة مقصد من أسمى المقاصد فى جميع الشرائع والأديان والقوانينِ، ولا خير فى أمة أو مجتمع يهدر أو يراق فيه دم المواطن، أو تبتذل فيه كرامة الإنسان، أو يضيع فيه القصاص العادل وفق القانون.

ودعت "فوزى" كافة القوى والحركات السياسية لاستكمال الحوار بناء على الآليات التى تم وضعها فى بيان الأزهر، واستمرار الحوار كخطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى، وإعطاء فرصة حقيقية لجهود التنمية والبناء، وإبراز دور الشباب وما يجب أن يتحملوه من مسئوليات سعياً لتحقيق أهداف الثورة، معتبره بيان الأزهر، الذى وقع عليه جميع القوى والحركات السياسة والكنيسة المصرية، ميثاقاً لحقوق الإنسان وحرياته، وتأكيدًا على وسطية الدين الإسلامى الحنيف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة