"القاهرة اليوم": خالد أبو بكر: الرئاسة دعت للحوار بشكل عشوائى.. "أحد أعضاء بلاك بلوك": هناك مندسون يخربون المنشآت باسمنا.. جبهة الإنقاذ تدعو لمسيرات حاشدة لقصر الاتحادية بجمعة "الخلاص"
متابعة هاشم الفخراني
انتقد المحامى والناشط السياسى خالد أبو بكر الحوار الذى أطلقته رئاسة الجمهورية مع القوى السياسية، موضحا أنها اختارت أحزاب معينة وشخصيات معينة لإجراء الحوار، دون أن يشمل كل القوى السياسية والثورية أو ممثلين عنها.
وأضاف أبو بكر لماذا لم تدعو الرئاسة شخصية سياسية مثل حمدين صباحى ضمن الشخصيات التى اختيرت للحوار.
وأشار أبو بكر إلى أن الحوار لم يقم على معايير محددة، وإنما قام بشكل عشوائى ويقوم على اختيار شخصيات محببة للرئاسة وأحزاب مفضلة للرئاسة.
وعلق خالد أبو بكر على خبر سفر قرينة الرئيس محمد مرسى، إلى طابا وتكلفة رحلتها 6 آلاف دولار، وقال كان من الأجدى أن تزور أحد أبناءها من الشعب المصرى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات التى شهدتها القاهرة ومحافظات القناة الثلاثة.
وأضاف "أبو بكر" أن قرينة الرئيس كان ينتظر منها أن تزور أم ثكلى، أو أقارب أحد شهداء اشتباكات بورسعيد بدلا من سفرها لطابا.
وقال أحمد يونس العضو ببلاك بوك "الكتلة السوداء"، إن هدفهم لم يكن أبداً التخريب أو إثارة الشغب، وإنما هناك أشخاص يرتدون نفس القناع الأسود الذى أصبح رمزاً لهم وتقوم بالتخريب، مشيراً إلى أن السبب فى ارتداء القناع الأسود هو لحمايتهم من القنابل المسيلة للدموع التى تطلقها قوات الأمن على المتظاهرين.
وأوضح "يونس" فى مداخلة هاتفية، أنه بأى حق للنائب العام أن يصدر قراراً بالسماح للشرطة بالقبض العشوائى على أعضاء البلاك بلوك.
وأكد أنهم مجموعة شبابية نافيا فى الوقت ذاته تلقيه تمويلا من الخارج، أو أنهم ضمن جمعية جيل المستقبل، كما أنهم لا ينتمون إلى أى فصيل سياسى أو شخص مثلما تردد حول تمويل النائب السابق محمد أبو حامد لهم.
وطالب فى نهاية المداخلة بحق الشهداء فى الأحداث الأخيرة وغيرها، مؤكدا أن سلاحهم الوحيد هو الطوب والمولوتوف فقط، رافضا التعليق عما إذا سيشاركون غدا فى جمعة الخلاص أم لا.
وقال خالد داوود المتحدث الإعلامى لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة ترحب بمبادرة الأزهر التى تقدمت بها اليوم، واصفا المبادرة بـ"الإيجابية".
وأوضح "داوود" خلال مداخلة هاتفية، أن الجبهة تدعو الجماهير إلى الخروج فى مظاهرات حاشدة غدا الجمعة إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية، نافيا فى الوقت ذاته شائعات تلقى الجبهة تمويل من الخارج.
وأشار إلى أن البيان الذى أصدره شباب جبهة الإنقاذ اليوم لا يمط بصلة بالموقف الرسمى لجبهة الإنقاذ، مؤكدا أن آخر بيان كان يوم 28 يناير الماضى، ويتلخص فى 5 مطالب، منها تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، وإقالة النائب العام وإقالة حكومة هشام قنديل.
"لقاء خاص": أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج: نجاح أى حوار يأتى من خلال توافق القوى الوطنية.. وأرفض دعوة قوى سياسية لمشاركة القوات المسلحة بالحوار.. وتصريحات جبهة الإنقاذ تطور إيجابى نحو التوافق
متابعة سمير حسنى وسهيل محمود
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور أيمن على المستشار لشئون المصريين بالخارج"
قال الدكتور أيمن على مستشار لشئون المصريين بالخارج، إن مؤسسة الرئاسة ترحب بأى مبادرة تهدف لتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية والمصالح الخاصة.
وأضاف على، أن أى شروط وأى أجندة للحوار من القوى السياسية، يجب أن تكون لنبذ أى خلاف واستجابة لمتطلبات الشعب للخروج من الأزمة الحالية.
ونفى مستشار الرئيس، أن يكون نزول الجيش فى الأزمة الحالية، هو إقحامه فى الحياة السياسية فى مصر، مشيراً إلى أن نزوله كان لأداء واجبه الوطنى فى حماية مصر، واستجابة لطلب من مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أن حوار القوى الوطنية مع مؤسسة الرئاسة، يجب أن يكون بلا سقف للشروط، موضحا أن ما يثار عن إقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مطروحة على مائدة الحوار الوطنى التى دعت إليه الرئاسة.
وأضاف أن نجاح أى حوار يأتى من خلال توافق القوى الوطنية، وذلك عن طريق إقناع أطراف الحوار بوجهة نظرهم، أو إقناعهم الرئاسة بوجه نظرهم، مشيراً إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذا تولدت قناعة لدى القوى السياسية المشاركة فى الحوار تتبناها مؤسسة الرئاسة.
وقال "على"، إنه من المستحيل على مؤسسة الرئاسة أن تضع شروطاً، أو خطوطا حمراء على أى حوار ستتبناه، لأنها حريصة لعدم توسيع الفجوة بينها وبين قوى المعارضة، لأن سعيها لإنجاح الحوار هو الهدف والسبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وأشار إلى أن بعض القوى السياسية وضعت مشاركة القوات المسلحة فى الحوار الوطنى، شرطاً للمشاركة وهذا مرفوض لأن القوات المسلحة دورها أمنى وحماية الوطن داخليا وخارجيا وليس سياسيا إطلاقا.
وأبدى "على" ترحيبه بتصريحات عدد من قادة جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أنه يعد تطوراً إيجابيا نحو التوافق حول الحوار.
وقال أيمن على، إن تعديل الدستور لابد أن يتم وفقا للآليات المحددة فى الدستور ولا يحق للرئاسة التدخل فى ذلك، مشيراً إلى أن الحوار الوطنى كان حول أزمة الدستور والمواد الخلافية فيها، وسبل الوصول لاتفاق حولها.
وأوضح أن الرئيس ليس من حقه التدخل فى عمل أى وزير من الحكومة الحالية طبقاً للدستور الجديد، مؤكداً أن فكرة استخدام الأجهزة الأمنية للعنف ضد المواطنين بشكل ممنهج مرفوضة تمام.
ونفى أن يكون الرئيس قد أعطى تعليماته بتسليح رجال الأمن، موضحاً أن توجيهاته كانت ضرورة المحافظة على الأمن ضد الخارجين على القانون.
وأشار أن مقتل المتظاهرين فى الأحداث الأخيرة أمر معروض على النيابة العامة، وأى طرف يدان سيتم عقابه.
وحول الهتافات التى تردت فى التظاهرات المعارضة له، بـ"يسقط حكم المرشد"، قائلاً "لا تعبر إلا عن قطاع وليس الشارع بأكمله".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
كفاكم كذبا ونفاقا الفتنة نائمة ملعون من ايقظها
الفتنة نائمة ملعون من ايقظها