البابا تواضروس يفتتح مؤتمر القبطيات بدير المحرق بأسيوط الاثنين

الجمعة، 01 فبراير 2013 07:31 م
البابا تواضروس يفتتح مؤتمر القبطيات بدير المحرق بأسيوط الاثنين البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه البابا تاوضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية لدير المحرق بأسيوط الاثنين المقبل، للمشاركة فى مؤتمر القبطيات بالدير.

وقال مصدر كنسى لـ" اليوم السابع"، إنه من المقرر أن يلقى البابا كلمة فى بداية المؤتمر، ويلتقى رهبان الدير عقب المؤتمر، عطفا على مبيته ليله واحدة ليصلى قداسا صباح الثلاثاء.

ووجه البابا تواضروس رسالة لكل رهبان الكنيسة الأرثوذكسية فى عيد تذكار نياحة- وفاة- الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنه الموافق 30 يناير، قال خلالها، أكتب إليكم رسالتى الأولى بعد تولى المسئولية الجديدة التى اختار الله لها ضعفى، لكى أطلب صلواتكم تؤازرنى وتسندنى فى حمل أثقال هذه الخدمة المتسعة جداً، والتى تحتاج إلى نعمة وجهد وصلاة".

وتابع البابا، " يا أبنائى الأحباء إلى قلبى لقد اخترنا هذه الأيقونة الرائعة التى للقديس الأنبا أنطونيوس المصرى الأصيل، لكى ما نتمثل به فى حياتنا، بعدما رأينا فيه صورة مسيحنا القدوس، وها نحن نحيا فى أديرتنا ونعيش فى رهبنتنا لكى ما تكون حياتنا عنده، لقد اخترنا بأنفسنا وبإرادتنا وكامل حريتنا أن نتعلق بمسيحنا الرب يسوع تعلقا تاما، ولا يشاركه أحد فى هذا، فليس لنا شهوة سواه وليست لنا رغبه إلا أن نره رؤية العيان لمسيحنا الإله، وهذا التعلق التام نعيشه كل يوم بالتجرد التام متذكرين أننا رهبنه الكفن حيث صرنا ربهانا عندما وضع علينا الكفن وتليت على مسامعنا صلوات جنازئية حقيقة لكى نموت عن كل تعلق ونعيش كل تجرد وفقر اختيارى بمحض إرادتنا وحريتنا ولانبغى إلا شخص القدوس فى قلوبنا".

وأضاف البابا، "إذا اجتزنا هذا التعلق بصدق وعشنا هذا التعود بأمانة فسوف ننال عطية الفرح التام فنصير أسعد سعداء الأرض والتى عندما نتركها تكتمل سعادتنا وأفراحنا الأبدية عنده فى سماه، بالحقيقة حبنا للمسيح يشبعنا وفقرنا الاختيارى يروينا يا عزيزى الراهب الحبيب لك نفسا واحدة إن خسرتها فقد خسرت كل الأشياء لقد أتيت إلى الدير واخترت الحياة فيه فقط لهذا الهدف أن تربح نفسك فيكون نصيبك الملكوت".

وأنهى البابا ر سالته قائلا: "احترس واحفظ نفسك طاهرا، وكن قدوة حقيقة فى الكلام والتصرف والمحبة والروح والإيمان والطهارة، يا أبنائى الأحباء كلما كانت رهبنتكم قوية فى الروح شديدة فى العزم نقية فى النعمة فأن خدمة الكنيسة ستكون شاهدة ونامية فى وسط هذا العالم والمجتمع وما يحدث فيه من متغيرات ومستجدات متنوعة ربما يكون لها أثار عديدة فى المستقبل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة