اتحاد الثورة المصرية: اختلافنا مع الإخوان لن يدفعنا لحرق مصر

استنكر اتحاد الثورة المصرية قيام بعض المجموعات غير المعلومة بالهجوم على محيط قصر الاتحادية، وإلقاء الزجاجات الحارقه فى محيط القصر من الداخل، مؤكدا أن هذه الأعمال لا تمت بصلة للثورة المصرية من قريب أو بعيد، بل هى مجموعات تخريبية تريد أن تتخذ من الثورة غطاء لها ولأعمالها.

وقال الاتحاد فى بيان أصدره اليوم، الجمعة، "ان هناك الكثير ممن يتربصون بمصر يريدون استغلال تلك الأحداث من أجل إحداث فتنة بين الشعب، أو حرق مؤسسات الدولة والتى هى فى الأصل ملك للشعب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والقيام بأعمال نهب وبلطجة وترويع المواطنين، الأمر الذى نرفضه نحن كاتحاد الثورة المصرية ويرفضه كل ثائر شريف".

ووجه البيان رسالة للشعب المصرى قائلا: إننا وإن اختلفنا مع الإخوان المسلمين فى بعض سياستهم الخاطئة، ولكن لا يصل الأمر إلى أن يقوم البعض باستغلال هذا الخلاف ليقوم بحرق مصر ومؤسساتها، فنحن عندما خرجنا وضحى شهداء الثورة بأرواحهم ضحوا لأنهم يحبون هذا الوطن ويريدون الخير لأهله، ولكن ما يحدث اليوم من أعمال تخريب وحرق وبلطجة، فهذه الأعمال لا تمت للثورة المصرية بأى صلة، بل هذه الأعمال تخدم الثورة المضادة".

ودعا الاتحاد الجميع للحوار الجاد من أجل الخروج بمصر من أزمتها، والعمل على لم الشمل، كى يتوحد الشارع المصرى، قائلا: "لا بد أن نكون يدا ضاربة على كل من يريد خراب مصر، كما دعت للتوحد والتصدى لهؤلاء المخربين، ومن يقفون وراءهم، وأننا نتذكر جيدا ما قاله مبارك قبل التنحى "إما أنا أو الفوضى"، ولكن الله خير حافظا لهذا البلد.