إعفاء كاردينال من مهامه بلوس أنجلوس لتستره على الاعتداء الجنسى على أطفال

ذكر تقرير أن كاردينالا فى لوس انجلوس أعفى من مهامه، أمس الخميس، بعد أن كشفت الكنيسة عن وثائق تظهر أنه عرقل التحقيقات مع قساوسة اعتدوا جنسيا على أطفال.

ونقلت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية عن خليفته خوسيه إتش. جوميز قوله "جرى إعفاء الكاردينال روجر إم. ماهونى الذى كان رئيسا للأساقفة فى لوس أنجلوس حتى عام 2011 من مهامه الإدارية والعامة المتبقية".

وأضاف التقرير أن الكنيسة حاولت لعدة سنوات إخفاء الوثائق التى تعود لأربعينات القرن الماضى حتى الوقت الحالى والتى تظهر أنها حاولت عرقلة تحقيقات للشرطة بشأن مزاعم حول الاعتداء الجنسى على الأطفال. وأرغم قرار قضائى الكنيسة على الكشف عن الوثائق أمس الخميس.

وقال جوميز فى بيان قبل أن يعتذر للضحايا "من خلال قراءة تلك الملفات وجدتها تنطوى على سلوك وحشى ومؤلم. السلوك الذى وصف فى تلك الملفات محزن وشرير بشكل رهيب".

والوثائق التى جرى الكشف عنها تأتى فى إطار تسوية جرى التوصل إليها فى عام 2007 تضمنت دفع تعويضات بقيمة 660 مليون دولار لضحايا الاعتداء الجنسى.