أدان ما يزيد عن 45 حركة وحزباً ومنظمة حقوقية وأكثر من 100 شخصية عامة العنف والتعذيب الجنسى ضد النساء، قائلين فى بيان لهم، "لقد بدأ نظام مبارك استخدام للعنف الجنسى ضد المتظاهرات فى مايو2005.. واليوم يحاول النظام السياسى الحاكم استخدام نفس السلاح، متفوقا على النظام السابق باستخدامه لمجموعة منظمة ومدربة للقيام بتلك المهمة الدنسة، ومثلما فضحنا نظام مبارك ولاحقناه فى الداخل والخارج، سنفعل مع النظام الحالى والمؤسسات التى تقف وراء تلك الممارسات والمتواطئون عليها وملاحقتهم قانونيًا فى الداخل والخارج، وأنهم لن يتوقفوا عن نضالهم من أجل مطالب الثورة المصرية والنضال من أجل المساواة الكاملة بين أبناء هذا الوطن، وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس أوالدين أو الانتماءات الفكرية أو الطبقية أو الجغرافية وجميع أشكال التمييز.
وقال البيان، "إنه وسط كسر استمرار النساء المصريات فى النضال من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير "كرامة حرية.. عدالة اجتماعيه بدأت مجموعات منظمة فى استخدام سلاح العنف، الجنسى ضد النساء من السب والتحرش إلى الاغتصاب والاغتصاب الجماعى والتشويه الجنسى والشروع فى القتل، مشددا أن القائمين على تلك المهام الدنسة يراهنون على أن الوصمة الاجتماعية ستمنع النساء من التحدث علنًا، ويراهنون على تواطؤ الأجهزة وامتناعها عن القيام بدورها فى حماية المتظاهرين، ويراهنون على أن الخوف على "سمعة الميدان" ستجعل الكثير من السياسيين إلى الصمت، ويراهنون على أن القوى التى ترى فى النساء مجرد عورة ستغض الطرف أيضًا، لأن ما يحدث يصب لصالح تصوراتهم عن النساء".
وأضاف، "لكن النساء المصريات قررن الحديث ووضع كل القوى أمام مسئولياتهم فى مواجهة هذه الممارسات القمعية المهينة ليس فقط للنساء، ولكن لكسر إرادة الشعب المصرى كله، الذى اتسمت مليونياته قبل سقوط نظام مبارك باحترام النساء ولم تشهد أيام الثورة المصرية حادثة تحرش واحدة تجاه أى امرأة".
وتابع البيان، "فمنذ بدأ نظام مبارك استخدام العنف الجنسى ضد المتظاهرات فى مايو2005، لم يقف مسلسل الاعتداء الجماعى على النساء، فبجانب حفلات التحرش فى التظاهرات والأعياد ومناطق التجمع والازدحام، شهدت مصر تعديا جديدا على النساء أثناء احتفالهن بيوم المرأة العالمى فى 8 مارس 2011 ولم يمض إلا يوم واحد وتعرضت الفتيات المعتصمات فى التحرير للفحص الجبرى للعذرية فى السجن الحربى، وزادت معدلات استهداف النساء بعد وصول تيار الإسلام السياسى للبرلمان.. فشهد محيط ميدان التحرير فى يونيه ويوليو 2012 اعتداء وحشيا على نساء التحرير مع الضرب بالأحزمة فى كثير من الحالات، ليتطور الأمر فى احتفالات الثوار بالثورة هذا العام حيث تم الاعتداء على النساء وهتك أعراضهن واغتصابهن واستخدم السلاح الأبيض فى التهديد بل رصدت حالات تم طعن النساء بالأسلحة البيضاء".
وأكمل الموقعون على البيان حديثهم قائلين "قد أفادت عدد من الناجيات من الاعتداء بأن تلك العصابات شديدة التنظيم، ويبدو مظهرها العام بأنها ليست من البلطجية الذين يتحرشون بالنساء (التحرشات العابرة) بل أنهم منظمون ومدربون بشكل واضح على المهمة المنوطة بهم، ومثال ذلك ماحدث يوم الجمعة 25 يناير.. حيث أحاط عدد كبير من تلك الميليشيات بالمتظاهرات فى ميدان طلعت حرب، ثم تم عمل كردون حولهن يضيق تدريجياً حتى تم عزلهن عن رجال الأزهر الذين كانوا شركاء يتصدرون التظاهرة، وعلى مدخل ميدان التحرير بدأت تلك الميلشيات تنقسم لمجموعات كل تحيط بامرأة وتلتف حولها وتبعدها إلى طرف من أطراف الميدان ثم تبدأ عشرات الأيادى بالعبث فى كل جزء من جسدها، وتهديد بعضهن باستخدام الاسلحة البيضاء واستخدام العنف الجسمانى مع أخريات".
والموقعون على البيان هم، من المنظمات مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، مؤسسة المرأة الجديدة، مؤسسة المرأة والذاكرة، بهية يا مصر، مركز قضايا المرأة، مؤسسة سهم الثقة، الاتحاد النسائى المصرى، صوت المرأة المصرية، مصريات من أجل التغيير مؤسسة مصريين ضد التمييز الدينى، مركز وسائل الاتصال الملائم آكت، المرصد المصرى للمواطنة، المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية " ندا" المجلس الاستشارى للمؤسسات القبطية، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، جمعية بنت الأرض، اتحاد نساء مصر، مؤسسة بشاير لتنمية المجتمع، رابطة المرأة العربية، برلمان النساء،، شفت تحرش، مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع، فؤادة واتش، مركز توافقللمساعدة القانونية والتنمية، جمعية تحسين الصحة بالقاهرة، مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان مصريين ضد التمييز الدينى، صوت المرأة المصرية، المرصد المصرى للمواطنة، مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية الاشتراكيين الثوريين، المعهد المصرى الديمقراطى، المؤسسة المصرية الديمقراطية، مؤسسة فارس للرعاية والاجتماعية المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية الاجتماعية، مبادرة المحاميات المصريات، الاتحاد القومى لاستقلال المحاماة، مركز مصر المتنورة.
الحركات والمبادرات الشبابية: جبهة إبداع مصر، التحرك الإيجابى شباب من أجل العدالة والحرية، الاشتراكيين الثوريين، شباب اللوتس، المصرى الحر، حركة شباب الوحدة الوطنية، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة مصرية حرة.
ومن الأحزاب، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحالف الشعبى الاشتراكى، التيار الشعبى، الدستور، المصريين الأحرار حزب مصر الحرية، الحزب الاشتراكى المصرى.
بالإضافة إلى توقيعات شخصية من وحيد عبد المجيد، عصام شيحة، عماد أبو غازى، د. أحمد البرعى، حسام مؤنس، د.عبد الجليل مصطفى د. كريمة الحفناوى، بثينة كامل، د. هدى الصدة، أمال عبد الهادى، نيفين عبيد، أشرف البحراوى، د. حسام عيسى، د. سلوى العنترى، إنعام مراد، هالة خليل، د. منى أبو الغار، د.نادية عبد الوهاب، ابتسام تعلب، مها مكاوى، مأثر قنديل، عزة الصاوى، نهلة السعدنى، مروة عبد المنعم، راجية عمران، عزة سليمان، نيهال نصر الدين، عايدة نور الدين، د. محمد منير مجاهد، على عبد التواب احمد، د.ماجدة عدلى، د.منى مينا، د.فاتن محمد عدلى، سمية رمضان، مى الشلقامى، هانية الشلقامى، د.منى ذو الفقار، إيناس مكاوى، روبير فارس، عبير سليمان، د.سوسن نوير، نولة درويش، منى عزت، هنا فريد، م. نصرى جرجس، د. جليلة القاضى، أ. محمد عبد العزيز، ضى رحمى، فرح شاش، أ. جواهر الطاهر، د.منى حامد، منى سعد، د. راوية عبد الرحمن، د. جيهان أبوزيد، د. فاطمة خفاجى، د. راجية الجرزاوى، د. عزة كامل، أ. فتحى فريد، أ. جانيت عبد العليم، أ. أحمد حسن محمود، ا. انتصار السعيد، أ. منال فتحى محمود، د. هالة كمال، أنعام مراد، نازلى شاهين، خالد يوسف، جورج إسحاق، د.شاهندة مقلد، نور الهدى زكى، شوقيه الكردى، ألفت عبد ربه، همت عبد ربه،بثينة السعيد، عزه بلبع، أروى بلبع، ناهد عيسى، فاتن محمد على، فادية مغيث،ابتسام عمرو، سعاد صبحى، ليلى أميرى، ليلى عطية، ناهد مرزوق، د إيمان حجازى، أنيسة عصام حسونة، سلمى ناجى، آمال عبد الهادى، مروة الصعيدى، منى منير، نازلى شاهين، أشرف البحراوى، إنعام مراد، هالة خليل، د.نادية عبد الوهاب، د. هنا أبو الغار، ابتسام تعلب، عزة الصاوى، نهلة السعدنى، مروة عبد المنعم، ا. على عبد التواب أحمد، د.ماجدة عدلى، د.منى مينا، ألفت عبد ربه،ترز سمير، ابتسام تعلب، مواهب المويلحى، أمانى المفتى، سميرة الجزار، د. إيمان حجازى، ماجدة ميشيل، د. هدى الصدة، ناهد عيسى، م. نصرى جرجس، روبير فارس، عبير سليمان، د.سوسن نوير، نولة درويش، منى عزت، هنا فريد، أ. أحمد ممدوح الطويل، داليا الأسود، لبنى عصام، مايكل فارس، ريمون إدوارد، لمياء لطفى، أ. طاهر أبو النصر، ترك يوسف، أ. ابتسام حسن زهران، سمية عدلى، أ. مها يوسف، أشرف سمير غبريال، هنا فريد، أمل عويضة، باسم سمير عوض، عبد الرحمن حمدى، آمر بكر عبدالله، فاطمة رمضان، د. أحمد حسين عبد الوهاب، د. سناء فؤاد، عزة خليل، عزة صلاح، أ. هالة عبد القادر، عزة بلبع، أ. مايكل رؤوف، رامز عارف، أ. زينب خير، أ. هبة عادل، ناهد عيسى، نهلة بكرى، تريز سمير، ابتسام تعلب، مها مكاوى، ابتسام عمرو،سعاد صبحى، ليلى عطية، ناهد مرزوق، د.إيمان حجازى، عزة الصاوى، نهلة السعدنى، مروة عبد المنعم،. على عبد التواب احمد، عبير سليمان،، هنا فريد، د أمانى المفتى، سميرة الجزار، شيرين فاروق، مها الجزار حسين، منال البيلى، سوسن سامى، حنان ممدوح، إيناس سليمان، تغريد مايكل، لبنى خاطر، منار ابراهيم، ماجى عبد الفتاح، مارى عادل، حبيبة إبراهيم، إيمان عاشور، سحر طلعت، سحر السعيد، منال بهجت، نهلة ابراهيم، هبة بدر، هبة سليمان، مى منصور، ماجد تادروس، مصطفى رياض، عمرو قناوى، ماجد ميشيل، ميشيل رزق الله، يوسف زيدان، سلمى شمس، حنان درويش، إسماعيل سليم، نهال احمد حتات، أمانى المفتى، سميرة الجزار، لبنى عصام، مواهب المويلحى، شيرين فاروق، مها الجزار، انتصار السعيد، جيهان أبو زيد، جواهر الطاهر، فرح شاش، أميرة حسين، منال البيلى، سوسن سامى، حنان ممدوح، إيناس سليمان، تغريد مايكل، منار إبراهيم، ماجى عبد الفتاح، مارى عادل، حبيبة إبراهيم، إيمان عاشور، سحر طلعت، سحر السعيد، منال بهجت، نهلة إبراهيم، هبة بدر، هبة سليمان، مى منصور، ماجد تادروس، مصطفى رياض، عمرو قناوى، ماجد ميشيل، ميشيل رزق الله، يوسف زيدان، سلمى شمس، حنان درويش، إسماعيل سليم، نهال أحمد حتاتة، م. شادية محمد عدلى، بثينة السعيد، مروة الصاوى، إيمان درويش، د. رغدة سليط، د. شريف حتاته، منى أسعد، صلاح العمروسى.
45 حزباً ومنظمة و100 شخصية عامة تدين العنف ضد المرأة
الجمعة، 01 فبراير 2013 05:23 م
جانب من العنف ضد النساء بالمظاهرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة