قال نبيل فهمى وزير الخارجية، إن هناك شروطًا للحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينها الموافقة على الدستور والتراجع عن العنف.
وأضاف فهمى، فى تصريحات لقناة "سكاى نيوز عربية"، اليوم، أنه على جماعة الإخوان أن تقيد مظاهراتها بحيث تكون ذات طابع سلمى.
وأوضح وزير الخارجية، أن الدستور الجديد عكس آراء مختلفة من المصريين وليس العلمانيين والليبراليين أو الإسلاميين، مشددًا على أن "قبول الدستور ونبذ العنف شروط مفروضة على الجميع ومن لا يلتزم بها ليس له مكان".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الحكومة التركية، حذر وزير نبيل فهمى، من اتخاذ خطوات تصعيدية، بخلاف خفض التمثيل الدبلوماسى مع أنقرة.
وقال وزير الخارجية، إن لدى القاهرة إجراءات يمكن اتخاذها، إذا استمر ما وصفه بتمادى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتصريحاته.
وأوضح فهمى، أن "مصر أخذت خطوة بتخفيض التمثيل الدبلوماسى فقط، لأن ما بين مصر وتركيا ليس نزاع أو مشاكل متعلقة بالشعب التركى، لكن الأمر متعلق بتصريحات محددة ومتكررة من منطلق أيديولوجى".
وتابع:" إذا تراجع أردوغان عن تلك التصريحات وعن الاستمرار فى هذا السياق لن تكون هناك إجراءات أخرى، ولكن إذا تمادى فى ذلك سيكون هناك خطوة مقابلة لهذا".
وفيما يتعلق بأزمة طهران النووية، دعا نبيل فهمى طهران إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، لبناء الثقة مع جيرانها من دول الخليج.
وطالب فهمى، إيران أن تبدى التزامها بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد طرم
ألتوفيق لمصر وألمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
الشافعى
سيادة الوزير المحترم