هيئة نصرة القدس تحذر من خطر وجود كنيس يهودى أسفل المسجد الأقصى

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 02:13 م
هيئة نصرة القدس تحذر من خطر وجود كنيس يهودى أسفل المسجد الأقصى صوره أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الكشف عن وجود كنيس يهودى للنساء أسفل المسجد الأقصى المبارك، إضافة للبدء بتنفيذ حفريات جديدة وعميقة تصل إلى 8 أمتار أسفله، يعد خطرا حقيقيا يضاف إلى جملة الأهوال والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى وتاريخه الإسلامى وحضارته العربية.
وأشارت الهيئة، فى بيان صحفى أصدرته اليوم، الاثنين، إلى خطورة هذه الحفريات العميقة التى تؤثر يوما بعد يوم على أساسات المسجد المبارك ومتانة بنيانه، مؤكدة أن الأقصى بات يقوم على طبقة رقيقة وهشة من التراب وأعمدة متصدعة قابلة للانهيار بأى لحظة، وهو ما يعتبر اعتداء صارخا على الحضارة والتراث الإسلامى بتحويل موقع اثرى إسلامى له تاريخه إلى كنيس يهودي.
من جهته، اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أن الكنيس الخاص بالنساء اليهوديات أسفل المسجد المبارك إضافة إلى مئات المخططات التهويدية التى تستهدف المسجد الأقصى وكل ما هو عربى فى مدينة القدس المحتلة، أساليب إسرائيلية تسعى من خلالها دولة الاحتلال إلى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنيس ومراكز تهويدية، إضافة إلى فتح بوابات المسجد أمام المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسه وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه، تمهيدا إلى تحويله إلى كنيس خاص بهم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأشارت الهيئة إلى أن "قواعد القانون الدولى الإنسانى تؤكد على حماية الأماكن المقدسة والأثرية، وذلك لأنها تعتبر تراثا إنسانيا حضاريا لا يقدر بثمن.. كما تلزم هذه القواعد سلطات الاحتلال باحترام هذه الأماكن، وعدم المساس بها والعمل على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية، كما تحذر من التدخل فى هذه الشؤون أو العمل على تعطيلها".
كانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد كشفت فى بيان أصدرته اليوم موثق بالصور قيام الاحتلال الإسرائيلى بتنفيذ حفريات جديدة وعميقة أسفل المسجد الأقصى فى الأوقات الأخيرة ، وبالتحديد أسفل باب السلسلة، الواقع فى الجهة الغربية من المسجد الأقصى، شمال حائط البراق ، تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة