أعلن مجموعة من أعضاء حزب الدستور بمدينة نصر، والقاهرة الجديدة استقالتهم الجماعية من الحزب، وجاء نص الاستقالة مسببة باختلاف الرؤى وعدم القدرة على التوافق، مشيرًا أن أمله فى إعادة هيكلة الحزب، كان فى اندماجه مع أحزاب أخرى، لكن هذا الأمر أيضًا بات مهددًا بالفشل.
وجاء نص الاستقالة، التى حصل عليها "اليوم السابع" كالتى:
السيد السفير..سيد قاسم..
رئيس حزب الدستور
السيدات والسادة أعضاء حزب الدستور..
نتقدم لكم بالشكر على الفترة التى قضيناها فى معيتكم،
ونتمنى لكم التوفيق فى المسيرة، مثمنين النوايا والجهود الطيبة وإن لم يحسن المردود.
لقد اختلفت الرؤى وأولويات العمل ولم نعد قادرين على التوافق حولهما، ولم نتوقف عند خلافات شخصية ولا استحقاقات حزبيه، ارتئينا عندها أن النية صادقة وإن لم يحسن الآداء والاجتهاد، ولكننا توقفنا عندما تأكدنا أننا فقدنا الأمل بكل ما يتعلق برؤية الحزب والسياسة الواضحة.
ولكن تبقى حلم واحد لدينا، وأثرنا البقاء من أجله، وهو دمج الحزب ضمن تيار ممثل للدولة المدنية، يضم بين جنباته الدستور والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار، لعلمنا أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على 25 يناير، وتصحيح مسارها فى 30 يونيو، يقينًا أن الوطن يحتاج لمثل هذا الدمج، ممثلا أمال عريضة للشارع السياسى بوحدة تياره المدنى الثورى وكان ليمثل رسالة للشارع، بأنه قد أصبح هناك البديل القادر فعليًا على شغل الفراغ الذى خلفه النظام القديم، والإسلام السياسى، بعيدًا عن استحواذهما وممارستهما.
وعمدنا كأعضاء أن ندفع بحركة الدمج ونضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية، سواء بالتواصل مع أطراف المعادلة مباشرة أو بتسويق الفكرة لدى الشارع السياسى، قام الحزب مشكورا بعد مناقشات نراها مؤسفة بتشكيل لجنة لمناقشة إمكانية الدمج مع المصرى الديموقراطى كخطوة أولى، بدأت اللجنة على استحياء عملها، أو بالأحرى قالت هذا، وكنا نبحث عن أى طحين أو ضجيج للعمل فلم نر، ولم نسمع، وانتهى الأمر الذى لم يبدأ.
ونرى الآن أن الأمر أصبح عبثيًا، ونرى تغير المعطيات السياسية على الأرض، نرى أن دور الأحزاب أصبح مهمشًا، لم تترفق بنفسها فلم يترفق بها الجميع، نرى الآن أولويات الحزب، ومنظومته لا تسير على الطريق الصحيح، لذلك نتقدم لسيادتكم باستقالة نهائية.
ونشكر الحزب الذى أتاح لنا الفرصة للتعارف، وتكوين مجموعة مخلصة لا تريد شيئا إلا رفعة الوطن، سنظل نعمل على دمج الأحزاب المدنية، ومواردها البشرية، والتنظيمية، والمالية فى كيان واحد، يستطيع أن يحقق أهداف ما كافحنا من أجله، طيلة السنوات الماضية، وندعوكم لذلك، فإذا لم ننجح، فسننضم لأحد تلك الأحزاب لعلنا نستطيع تقوية أحد أقطاب التيار المدنى. .
لكم الشكر وأطيب الأمانى، فقد اختلفت السبل ويتبقى الهدف واحد: رفعة الوطن
الموقعون:
م. أحمد الجدار
د. احمد عبدالله اباظه
م. أحمد على عواض
د.أحمد محسن النحاس
أ. احمد محمد عبد السلام
د. اسلام احمد عبدالله اباظه
د. اشرف حسنى إبراهيم
م. أمانى بلال
م. انجى محمد عبد العزبز
أ. بسمه عباس حلمي
د. تامر محسن النحاس
م. تامر محمد الريس
م. حسن سليمان
أ. حنان الشافعي
أ. رمزى المنياوي
د. شريف جابر
أ. علا عباس
م. عمار ذكي
أ. عمرو الدبيكي
م. عمرو مصطفى
م. كريم ممدوح حجازي
أ. محمد أسامه
أ. محمد الجبالي
م. محمد حسين حامد
أ. محمد رفيع
أ. محمد السيد
أ. محمد عزام
ك. محمد فياز
أ. محمد المقدم
د. محمد مصطفي
م. محمد محمد السيد نعيم
أ. محمود العسكري
أ. مروة الريس
أ. مها سمير انيس الشامى
م. مها محمد محمدالسيد نعيم
م. نادر عفيفي
م. نهال فتحى خليل
د.م. هانى محمد عبد الله
د. هند حسن عبد الحميد
د. ولاء عز الدين
م. ياسر سليمان
م. ياسر غيث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
كم عددهم؟
عدد الأحزاب أكثر من أعضاء أي حزب....فزورة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
خير ما فعلتوا
حزب الطابور الخامس
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa ismael
alexsandri