يتذكر مسلمو جنوب أفريقيا كثيرا من المآثر للزعيم الراحل "نيسلون مانديلا"، ويتحدثون عنه بكل احترام وتقدير.
وقال "فيصل سليمان"، رئيس جمعية مسلمى جنوب أفريقيا، التى تتخذ من دبلن مركزا لها، لمراسل الأناضول، إن لمانديلا مكانة خاصة ومميزة لدى مسلمى جنوب أفريقيا، الذين يكنون له احتراما بلا حدود.
وأشار سليمان إلى أن مسلمى جنوب أفريقيا ذوى الأعراق والثقافات المتعددة ناضلوا مع مانديلا، وحصلوا على حريتهم عندما تم القضاء على سياسة التفرقة العنصرية فى جنوب إفريقيا، وأصبح الدستور يكفل حرية الأديان.
وأفاد سليمان بأن مانديلا قام بتشكيل مجلس وطنى للأديان خلال فترة رئاسته لجمهورية جنوب إفريقيا، وكان يجتمع كثيرا مع علماء الدين الإسلامى، ويأخذ بآرائهم، ويزور المساجد، ويلتقى بالمسلمين، كما أن جميع الحكومات التى شكلت بعد إلغاء نظام التفرقة العسكرية كانت تضم وزراء مسلمين.
بدوره أكد رئيس قسم الدراسات الدينية فى جامعة "كيب تاون"، "عبد القادر طيوب"، على أن محبة المسلمين لمانديلا، لا تنبع فقط من قدرته على الإرشاد بل قابليته على التعبير عن آمال وأحلام ومخاوف الأشخاص والجماعات.
