اعتبر الدكتور حسين عبد الرازق، الأمين العام لحزب التجمع التقدمى، أن إعلان حزب مصر القوية على لسان رئيسه الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، اليوم، الحشد للتصويت بـ"لا" على الدستور، أمر متوقع من حزب مدعى المدنية والديمقراطية، مؤكداً أن بالرغم من إدعاء "أبوالفتوح" أن مواقفه مغايرة ومناهضة لجماعة الإخوان، غير أنه تدريجيا يكتشف أنه يتصل بهم فكريا وأيدولوجيا، فضلاً عن انتهاجه نفس الموقف من رفض المسار الديمقراطى فى مصر.
وأضاف عبد الرازق، لـ"اليوم السابع" أن كافة أحزاب تيار الإسلامى السياسى والذى ينتمى إليها "مصر القوية " و"الوسط" تسير على نهج "الإخوان" فى السعى إلى إشاعة الفوضى، وتأسيس دولة السمع والطاعة لأوامر المرشد، لافتاً إلى أن "أبو الفتوح" على الرغم من اختلافه مع قيادات الجماعة غير أنه ما زال يؤمن بتعاليم "تنظيم الإخوان" وهذا سبب رفضه لاستكمال خارطة الطريق.
وقال إن "أبو الفتوح" يشعر أن تمرير الدستور هو بداية الاستقرار والقضاء على فوضى "الإخوان" لذلك يرفضه، مساعدة منه لاستمرار فوضى وإرهاب الجماعة.