شهدت اليوم قرية "بانون" التابعة لمركز الدلنجات بالبحيرة، مسقط رأس أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، حالة من الفرح الغامر بعد إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمًا ببراءته فى الاتهام بالشروع فى قتل 3 ضباط شرطة وحيازة اسلحة أثناء مداهمة منزله بالزمالك لإلقاء القبض عليه بناء على مذكرة من الإنتربول الدولى.
وتعالت هتافات أهالى القرية للتضامن مع قذاف الدم، رافعين صوره معهم وانطلقت زغاريد النساء لتدوى فى كافة الأجواء، كما نحرت الذبائح ابتهاجًا بهذا الحكم الذى وصفوه بالتاريخى.
من جانبه، قال "عبد العليم موسى" أحد مشايخ قبيلة "الشوالحة-
فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذا الحكم يعبر بالأساس عن قضاء مصر الشامخ الذى لا يخضع للأهواء السياسية، مضيفًا أن الجميع يعرف الصفقة السرية التى تمت بين نظام الرئيس المعزول محمد مرسى والحكومة الليبية للقبض على قذاف الدم وترحيلة إلى ليبيا.
وأشار موسى إلى أن القبائل العربية بالبحيرة، ستقيم احتفالا حاشدًا بالقرية، خلال الفترة القادمة، ابتهاجًا بتبرئة أحد أبنائها المخلصين.
يذكر أن أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبى معمر القذافى، ولد بقرية بانون بالبحيرة عام 1952 لأب ليبى وأم مصرية وهى " فاطمة على قاسم " وله شقيقان هما " السيد وعلى " بالإضافة إلى 5 شقيقات هن " فوزية- خديجة- مسعودة- عزيزة وفتحية.
استقر والده بالبحيرة لفترات طويلة بعد زواجه فى مصر، إلى أن عاد إلى ليبيا مرة اخرى عقب قيام القذافى بثورة الفاتح 1969. وعاش "أحمد قذاف الدم" فترات الطفولة والصبا مع أخواله بالقرية وساهم عندما كان بالسلطة فى عهد القذافى، فى تنمية العلاقات المصرية الليبية بصورة غير مسبوقة.
بعد براءته من محاولة قتل ضباط الشرطة..
قرية "بانون" بالبحيرة مسقط رأس "أحمد قذاف الدم"" تحتفل بالإفراج عنه
الإثنين، 09 ديسمبر 2013 09:50 م
الاحتفال ببراة قذاف الدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة