فى استطلاع للرأى حول الاستفتاء.. المستشار عيد هيكل: "نعم" للدستور حتى لو كانت هناك سلبيات للانتهاء من خارطة الطريق.. "السلامونى": يكون على مرحلة واحدة أفضل لعدم تدخل أى جماعة عنف

أبدى المستشار إبراهيم السلامونى، الخبير القانونى، رغبته فى المشاركة بالاستفتاء على الدستور الجديد الذى وضعته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى، لتثبيت فكرة إيجابية المواطن المصرى التى ظهرت عقب ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن هذه أولى خطوات الطريق السليم للوصول إلى طريق الديمقراطية، سواء كان رأيه بـ"نعم"أو "لا".

وأكد "السلامونى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، ضرورة نزول كل طوائف الشعب فى الاستفتاء على الدستور حتى لا نفقد روح المشاركة والتجمع الشعبى والوطنية.

كما أشار إلى أن عملية التأمين تكون من قبل رجال الشرطة بمساندة لجان شعبية من أفراد القوات المسلحة الاحتياطيين المقيمين بذات الدائرة، وأن الاستفتاء يفضل أن يكون فى يوم واحد، حتى لا نعطل الأعمال بالمحاكم ولا الإنتاج فى المصانع، لأن المواطنين يحتاجون إلى إجازة للمشاركة فى الاستفتاء، وفى السياق ذاته لا نعطى فرصة لأى جماعة أو فئة فى التدخل لحدوث أعمال عنف وشغب.

ومن جانبه، قال المستشار عيد هيكل "نعم" للدستور ومشروعه، حتى لو كانت هناك سلبيات فيه من أجل الانتهاء من خارطة الطريق، لكى نصل إلى انتخابات برلمانية نزيهة، ثم انتخابات رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى.

وأشاد "هيكل" بالدور الذى قام به موسى فى قيادته للجنة الخمسين، مشيرا إلى أنه فى حالة رفض الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالترشح للرئاسة فـ"موسى" هو الأفضل خلال الأربع سنوات المقبلة، نظرا لخبرته السياسية وتوازنه فى اتخاذ القرارات.

ودعا "هيكل" جماعة الإخوان المسلمين أن يدخلوا حظيرة الشعب لو كانوا يريدون مصلحة مصر وليست مصلحة الجماعة، مضيفا بضرورة تكاتف كل الجهات فى عملية تأمين اللجان، وأن يكون الاستفتاء على يومين لإتاحة الفرصة للجميع فى المشاركة، وأن القوات المسلحة ستتصدى لأى أعمال شغب أثناء عملية الاستفتاء.

وفى سياق متصل، قال مجدى مختار، الخبير القانونى، إن عملية المشاركة هى التزام على كل فرد من أبناء الشعب، لعدم إعطاء فرصة لأحد فى التدخل فى شئون مصر، بالرغم من تواجد صعوبات فى ديباجة الدستور، مؤكدا أن عملية تأمين اللجان تكون من جانب القوات المسلحة فقط، وليست الشرطة لوجود احتقان بينها وبين المواطنين، لكن الجيش ما زال الاحترام متبادل بينه وبين الشعب.