فرنسا ترسل المزيد من القوات لأفريقيا الوسطى للحد من الصراع الطائفى

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 01:04 ص
فرنسا ترسل المزيد من القوات لأفريقيا الوسطى للحد من الصراع الطائفى القوات الفرنسية بأفريقيا الوسطى ـ صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الضوء على نشر فرنسا المزيد من القوات فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك عقب سماح مجلس الأمن لفرنسا باستخدام أقصى درجات القوة لوضع حد للصراع الطائفى الدائر هناك.

ونوهت الصحيفة الأمريكية فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس الأحد، أن المستعمرة الفرنسية السابقة تشهد حالة من الفوضى منذ تولى متمردى حركة "سيلكيا" الحكم - برئاسة ميشال جوتوديا الرئيس الحالى - فى مارس الماضى، والتى أدت إلى أعمال العنف ارتكبتها جماعة "مناهضى بالاكا" المسلحة المسيحية ردا على إساءات جماعة سيليكا.

ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بأن بلاده ستنشر مزيد من القوات فى جمهورية أفريقيا الوسطى إلى 1.600 جندى مساء أمس تصعيدا لجهودها للحد من موجة العنف فى مستعمرتها السابقة.

وقال هولاند فى كلمة له فى ختام قمة فرنسا - أفريقيا يوم الخميس الماضى كانت قواتنا هناك تتكون من 600 جندى ووصلت الألف أمس والليلة 1.600 جندى وستبقى هذه القوات طالما لزم الأمر.

وأفادت الصحيفة أن السلطة المؤقتة فى جمهورية أفريقيا الوسطى المضطربة قد أمرت كل القوات المتواجد فى شوارع العاصمة بانجى بالانسحاب، ما عدا قوات حفظ السلام الدولية والحرس الجمهورى عقب تراجع المتناحرين عن إطلاق النيران، ولكن مازلت الهجمات على المدنيين مستمرة، وجاء الأمر برجوع الجنود إلى ثكناتهم العسكرية عقب نشر فرنسا 1.600 جندى لوقف الصراع الطاحن هناك، الذى أدى إلى مقتل ما لايقل عن 300 شخص فى يومين.

وقال مسئول رفيع المستوى فى برنامج الإغاثة بالأمم المتحدة إن على قوات حفظ السلام الفرنسية والأفريقية، أن تدفع بقواتها فى الأحياء الداخلية حيث عمليات القتل الفعلية الدائرة بين المسلمين والمسيحيين بدلا من التمركز فقط فى الطرق الرئيسية للعاصمة، حيث الاشتباكات الفعلية... وقال شاهد عيان إنه تم استئناف الاشتباكات فى مدينة بوسانجو التى تبعد عن العاصمة بحوالى 300 كلم، عقب يوم من مقتل جندى من قوات حفظ السلام الدولية هناك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة