رئيس فنزويلا يزيد الضغط على رجال الإعمال لخفض الأسعار

تعهد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، بتشديد "حملته الاقتصادية" لإجبار الشركات على خفض الأسعار، بعد أن فاز حزبه الاشتراكى الحاكم، بمعظم الأصوات فى الانتخابات المحلية التى جرت أمس الأحد.

وأظهر الفرز الجزئى، أن حلفاء الحكومة حصلوا على 49 فى المائة، من الأصوات فى337 سباقًا لانتخابات المجالس البلدية، مقابل 42 فى المائة لائتلاف المعارضة، وفشلت جهود منتقدى مادورو، لتحويل الانتخابات إلى استفتاء على حكومته وعلى ميراث الزعيم الاشتراكى الراحل هوجو تشافيز.

واستفاد المرشحون المؤيدون لمادورو، من حملته فى نوفمبر تشرين الثانى، لإجبار التجار على خفض أسعار السلع، مثل أجهزة التلفزيون، وقطع غيار السيارات والأجهزة المنزلية.

وقال مادورو، فى تجمع حاشد لمؤيديه بعد إعلان النتائج "هذا الأسبوع سنعمق الحملة الاقتصادية، لمساعدة الطبقة العاملة، وحماية الطبقة المتوسطة."

وأضاف، "هذا الأسبوع (ستركز الحملة على) قطاعى الإسكان، والطعام"، وقفزت شعبية مادورو بشدة، بعد الإجراءات الاقتصادية، التى كسبت تأييد المستهلكين الذين أجهدهم معدل تضخم سنوى بلغ 54 فى المائة، والذى ينسبه مادورو إلى "حرب اقتصادية" يقول إن خصومه السياسيين هم الذين يمولونها.

وركزت خطواته الأولى على الأجهزة المنزلية، ثم امتدت إلى الحد من استئجار المبانى التجارية، مثل مراكز التسوق فى محاولة لخفض الأسعار.