فى إطار الأنشطة المتنوعة والمختلفة بالدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، نظمت إدارة المهرجان أمس بمقر المهرجان ندوة حول السينما الفلسطينية، شارك فيها 5 مخرجين وفنانين من فلسطين وهم المخرج رشيد مشهرواى، وجنان كوليتر، والمخرجة شيرين دعيبس، ووليد زعتر الفنان والمنتج وبطل فيلم عمر، وميس دروزة، وجميعهم يشاركون بأفلامهم أو فى أنشطة أخرى .
الندوة كانت بعنوان "الفيلم الفلسطينى – مرحلة جديدة"، فبرغم الصعوبات الخاصة التى تواجهها صناعة السينما الفلسطينية، فى الداخل والخارج، إلا أنها نجحت فى إحداث اختراق كبير، ووسعت دائرة الاهتمام بها عبر حضور قوى ومؤثر فى كبرى مهرجانات السينما على مستوى العالم، وتم اختيار فيلم "عمر" للمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد ليفتتح الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى. وقد حقق الفيلم نجاحات كبرى فى كافة المهرجانات العالمية التى شارك بها.
افتتح الندوة عرفان رشيد مسئول البرنامج العربى، موجها التحية إلى كل المخرجين الذين شاركوا، فى ازدهار السينما الفلسطينية وإلقاء الضوء عليها إبداعيا وليس جغرافيا، وأكد مشهرواى أن السينما الفلسطينية باتت متواجدة فى كافة المحافل الدولية، وذلك لأن مبدعيها يعملون بروح الجندى، لخدمة الوطن وليس لإنكاره، أو تحويله لمجرد ذكرى، وأضاف "من عشر سنوات استطاع العديد، من السينمائيين الفلسطينيين إيصال القضية عالميا بواسطة الكاميرا".
أما شيرين دعيبس والتى دائماً ما تعمل فى أفلامها على قضية الهوية المزدوجة فهى تعيش فى أمريكا، فقالت "أنا فلسطينية، ولدت فى أمريكا، وعملت فيها كمخرجة، فى فيلمى الأول، وفى الثانى انتقلت إلى الأردن، حيث صورت فيلم "مى فى الصيف"، المشارك فى مهرجان دبى بمسابقة المهر العربى، والأردن كانت أقرب إلى قلبى كوطن، ومن خلال التجربة، استطعت إدراك القليل مما يشعره كل فلسطينى مهجر من بيته، وأردت إيصال هذا المعنى إلى العالم وأعتقد أنى نجحت.
وأوضح المنتج والفنان وليد زعيتر، أنه أعاد اكتشاف الكثير من المواهب، فى فيلم عمر وصدق من خلال تجربته، أن هذا الإبداع ينبع من الألم الذى يعيشون فيه فى كل لحظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة