وكان من الحضور أيضا القنصل اللبنانى بالقاهرة، وإيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والنجمة نبيلة عبيد والفنان سمير صبرى والإذاعى الكبير وجدى الحكيم، والذى أشار فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الراحل وديع الصافى كان محبا لكل أصدقائه، والمقربون منه كانوا يشعرون بطيبته التى لايوجد لها مثيل، لافتا إلى أنه كان يجتمع معه دائما هو وباقى فنانى زمن الفنان الجميل بمقر شقته بمدينة نصر، وكانوا يجلسون ليتحدثون فى شئون الفن والسياسة والمجتمع، وكان وديع على دراية كبيرة بكل شىء فكان فنانا مثقفا لأقصى درجة.
انقسم حفل التأبين إلى فقرتين تم من خلالهما تقديم أغانى المطرب الكبير الراحل، الأولى بدأها مطرب الأوبرا سعيد عثمان بأغنية "ياعينى ع الصبر"، من كلمات نجيب نجم وألحان رياض البندك، و"على رمش عيونها"، وتغنى بها أشرف وليد، من كلمات حسين السيد وألحان بليغ حمدى، و"دار يادار"، قدمها أحمد عفت، من ألحان بليغ حمدى، وكلمات حسين السيد، و"شمس الشموس"، غناء أحمد عفت وأميرة أحمد، من كلمات عبد الجليل وهبى، وألحان بليغ حمدى، و"بتروح لك مشوار"، قدمها المطرب اللبنانى هشام الحاج"، من كلمات عبد الجليل وهبى، وألحان فليمون وهبى، و"طلوا أحبابنا"، من كلمات مصطفى محمود، وألحان زكى ناصف، وغناها هشام الحاج، و"راح أحلفك بالغصن"، من كلمات ميشيل طراد، وألحان الأخوين رحبانى، وغناء هشام الحاج، و"بتحبنى وشهقت بالبكى"، من ألحان وديع الصافى، وغناها هشام الحاج، و"بالساحة تلاقينا"، من كلمات عبد الجليل وهبى"، وألحان عفيف رضوان، وغناها هشام الحاج.
وبدأت الفقرة الثانية بأغنية "الليل ياليلى"، من كلمات مصطفى محمود، وألحان وديع الصافى، وغناها غسان الشدراوى"، و"بلادى الطهر"، من كلمات الموال أيلى شويرى، وألحان وديع الصافى، وتغنى بها غسان الشدراوى"، وفى النهاية قدم انطوان نجل المطرب الكبير الراحل، ثلاث أغنيات هى و"رمشه عينك"، من كلمات زكى ناصيف، وألحان زكى ناصيف، و"هوا الوديان"، من كلمات مصطفى محمود، وألحان وديع الصافى"، و"عيونك أخدونى"، من كلمات الأخوين الرحبانى، وأحانهما أيضا، و"لبنان يا قطعة سكر"، من كلمات يونس الابن، وألحان وديع الصافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة