قال باسم كامل القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الأقباط فى مصر يعانون من الظلم من قبل سقوط مبارك وحتى بعد الإطاحة بنظامه، لافتا إلى أن جماعات العنف الطائفى وعلى رأسها جماعة الإخوان، كلما تعرضوا لأى مشكلة فى الوطن لجأوا إلى العنف ضد الأقباط وحرق كنائسهم.
وأضاف "كامل"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدولة تكثف جهودها فى تأمين الأقباط من الجماعات التكفيرية، مشيرا إلى أن دور الدولة يجب أن يمتد إلى سن قوانين تحمى وتحفظ حقوق المسيحيين، مشيرا إلى أن الدستور الجديد يحفظ إلى حد كبير حقوقهم.
أوضح القيادى بالمصرى الديمقراطى، أنه يجب على الدولة أن تعى دور الفكر والثقافة فى مواجهة الجماعات المتطرفة، والتى تحرم تهنئتة الأقباط بأعيادهم، والبيع والشراء معهم، لافتا إلى أن دور الأزهر يجب أن يكون حافظا للمفاهيم الصحيحة وناشرا لها.