الكاميرون: إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى "مؤقت"

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 09:56 ص
الكاميرون: إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى "مؤقت" الرئيس الكاميرونى بول بيا
دوالا- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الحكومة الكاميرونية إن إغلاق المعبر الحدودى مع جارتها الحدودية جمهورية أفريقيا الوسطى ينبغى أن لا يستمر لفترة طويلة.

وقال "إيفاها ديودون" حاكم المنطقة الشرقية بالكاميرون "أعتقد أن الإغلاق مجرد إجراء مؤقت، ونأمل أنه سوف يتم إعادة فتح الحدود الأسبوع القادم".

وترك العديد من ركاب الطائرات المسافرين من الكاميرون إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وقد تقطعت بهم السبل بعدما أبلغت القوات الفرنسية شركات الطيران بوقف رحلات الطيران حتى يوم الثلاثاء.

وقال إيباوس على، المفوض العام المسئول عن مطار "دوالا" الدولى (جنوب غرب الكاميرون)، إن "القوات الفرنسية أغلقت أيضا المعبر الحدودى بين الكاميرون وأفريقيا الوسطى فى مدينة توكتويو الواقعة بالمنطقة الشرقية".

وأعرب الحاكم ديودون عن أمله فى أن "تتمكن قوات حفظ السلام الفرنسية، وقوات الاتحاد الأفريقى من استعادة النظام فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وإعادة فتح الحدود قريبًا"، مشيرا إلى أن "العديد من السكان يعتمدون على التجارة بين الحدودية، وأنه يصلى من أجل عودة السلام إلى أفريقيا الوسطى".

وصادق مجلس الأمن الدولى، الخميس الماضى، على قرار يسمح لقوات فرنسية وأفريقية بالتدخل العسكرى فى جمهورية أفريقيا الوسطى، لحماية المدنيين، وإعادة بسط الأمن، ما يسمح بإرسال المزيد من الجنود الفرنسين إلى هذا البلد.

وبموجب قرار مجلس الأمن، سترتفع القوة الفرنسية من 450 (الموجودة هناك فى الأساس) إلى 1200 عنصر مكلفين خصوصا بتأمين مطار بانغى والمحاور الرئيسية التى ستمر بها القوافل الإنسانية، بينما تضم القوة الأفريقية 2500 عنصر من المتوقع زيادتها إلى 3600 عنصر، وهم غير مجهزين وغير مدربين بشكل كاف جاءوا من تشاد والجابون والكاميرون.

وفى مارس الماضى، انحدرت أفريقيا الوسطى إلى دوامة جديدة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح متمردو "سيليكا"، القادمون من الشمال الذى تقطنه أغلبية مسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحى ظل فى منصبه لمدة 10 سنوات، وكان يتمتع بدعم قوى من الأغلبية المسيحية فى أفريقيا الوسطى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة