الصين تعرب عن أسفها بشأن قرار سول بزيادة سعة منطقة دفاعها الجوى

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 04:34 م
الصين تعرب عن أسفها بشأن قرار سول بزيادة سعة منطقة دفاعها الجوى رئيسة كوريا الجنوبية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت الصين عن أسفها بشأن قرار جمهورية كوريا الجنوبية بزيادة سعة منطقة الدفاع الجوى، باتجاه الجنوب لمنطقة الدفاع الجوى الصينية، لتشمل صخورا مغمورة داخل المناطق الاقتصادية الحصرية المتداخلة بين للصين وجمهورية كوريا الجنوبية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لى اليوم الاثنين إن البلدين حافظتا على التواصل بشأن إقامة منطقة الدفاع الجوى الصينية وتوسعها، فى وقت أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع فى الصين عن موقفهما للجانب الكورى الجنوبى وطالبتا بالتعامل بحذر وبشكل ملائم مع تلك القضايا.

وأضاف المتحدث أن "الصين مستعدة للحفاظ على الاتصال مع الجانب الكورى الجنوبى وفقا لمبدأ المساواة والاحترام المتبادل".. موضحا أن أية منطقة للدفاع الجوى الصينية ليست جزءا من المجال الجوى الإقليمى كما أنها لا تتعلق بالحقوق الإدارية على البحر أو فى المجال الجوى، فهى خطوط حدودية دولية للمجال الجوى خارج المجال الجوى الإقليمى يكون غرضها هو تحديد هوية الطائرات والقيام بعمليات التحذير المبكر.

وأضاف أن صخور سويان هى سلسلة صخور تحت المياه معزولة وليست جزءا من الأرض، ومن ثم فلا أساس للمزاعم الإقليمية عليها.. لافتا إلى أن هناك توافقا بين جمهورية كوريا والصين.. موضحا أن صخور سويان تقع فى المنطقة الاقتصادية الحصرية المتداخلة بين الجانبين، مشيرا إلى أن القضايا المعنية يمكن أن تحل فقط عبر ترسيم الحدود البحرية بين البلدين فى بحر الصين الشرقى.

وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد قالت إن حدودها الشرقية والغربية كما هى فى السابق، وأن المنطقة الجديدة ستتدخل حيز التنفيذ فى 15 ديسمبر الجارى، حيث يعد ذلك هو التغيير الأول منذ أكثر من ستة عقود فى المنطقة التى أقامها سلاح الجو الأمريكى فى 1951 خلال الحرب الكورية 53 – 1950.. لافتة إلى أن المنطقة الجديدة تضمنت جزر مارادو وهونغدو الواقعة أقصى جنوب البلاد، وكذا صخور سويان، وهى سلسلة صخور مغمورة تقع فى المنطقة الاقتصادية الحصرية المتداخلة بين جمهورية كوريا الجنوبية والصين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة