
الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تزعم: تهديد الأسلحة الكيماوية السورية لا يزال قائما
زعم مصدر عسكرى إسرائيلى، بأن تهديد الأسلحة الكيماوية السورية لا يزال قائما، لأن سوريا تمتلك بعض المواد التى لا يندرج إتلافها فى الاتفاق بين النظام السورى والأمم المتحدة، وأن هذه المواد تمكنها من إنتاج أسلحة كيماوية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن ضابط رفيع فى الجيش الإسرائيلى لم تذكر اسمه، أنه لم يتضح ما إذا حصل حزب الله على أسلحة كيماوية، مضيفاً: أن الأسلحة البيولوجية لا تندرج أيضا فى الاتفاق مع الأمم المتحدة.
وقال المصدر العسكرى، إنه لذلك توصى الدوائر العسكرية المختصة بتقييم الموضوع بعد 6 أشهر، حيت تتضح نتائج عملية نزع الأسلحة الكيماوية، وقد تم تشكيل لجنة خاصة لتتخذ القرار حول مسألة مواصلة تزويد المواطنين بالأقنعة الواقية من الغازات.
روحانى يدعو يهود إيران لزيارة المفاعلات النووية لدعم سياسته
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن الحقوقى الأمريكى البروفيسور آلان درشوفيتس، من أن أى عملية عسكرية ضد إيران قد تجعل السلطات فى طهران تستخدم أبناء الجالية اليهودية الإيرانية دروعا بشرية فى المنشآت النووية.
وأشار درشوفيتس خلال كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين، فى تل أبيب فى إطار مؤتمر "إسرائيل للإعمال 2013" إلى أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى كان قد دعا اليهود فى بلاده إلى الوصول إلى إحدى المنشآت النووية، تعبيرا عن دعمهم لسياسة طهران، مما يشكل رسالة تحذيرية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل والأردن يوقعان اتفاقية لمد أنابيب لنقل مياه البحر الأحمر للميت.. يديعوت: الأنابيب يبلغ طولها 180 كيلومترا وستنقل 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا.. و"شالوم" يصف الاتفاق بالتاريخى
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية سيوقعون اليوم فى مقر البنك الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن على اتفاقية لمد خط أنابيب، لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت، فى إطار مشروع يرمى لإنقاذه من الجفاف.
وأوضحت يديعوت، أنه سيمثل إسرائيل فى مراسم التوقيع وزير التعاون الإقليمى سيلفان شالوم، بينما سيحضرها عن الجانب الأردنى وزير المياه والرى حازم الناصر، وعن السلطة الفلسطينية رئيس سلطة المياه شداد العتيلى.
ومن المتوقع، أن تستغرق إقامة هذا المشروع 5 سنوات بتكلفة تتراوح بين 250 و400 مليون دولار، حيث وصف شالوم الاتفاقية بالتاريخية، قائلا: "الاتفاقية تحقق حلما طالما انتظرناه هذا إلى جانب ترسيخ التعاون الإستراتيجى ذى الأبعاد السياسية مع الأردن والسلطة الفلسطينية"، على حد قوله.
وأضافت يديعوت أن الأنابيب التى يبلغ طولها نحو 180 كيلومترا، ستنقل نحو 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا من البحر الأحمر إلى البحر الميت، الأمر الذى سيساهم فى إنقاذ البحر الميت من الجفاف.
ومن المتوقع أن يتم إنشاء محطات لتحلية المياه، وتقسيم المياه المحلاة على الأطراف الثلاثة الموقعة على الاتفاق، حيث سيتم تحلية نحو 800 مليون متر مكعب، ستحصل إسرائيل على نحو 30-50 مليون متر مكعب لمنطقة إيلات، وستحصل الأردن على 30 مليون متر مكعب، وستحصل السلطة الفلسطينية على نفس الكمية.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن السلطة الفلسطينية طلبت فى إطار المخطط الحصول على موقع شمال البحر الميت، فى منطقة "عين فشخة"، إلا أن إسرائيل رفضت، مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية ستحصل بحسب الاتفاق على 30 مليون كوب من مياه بحيرة طبرية ومياه التحلية، أو المياه العذبة بثمن الإنتاج.
وقالت يديعوت، إن أنبوب المياه سيمر بالأراضى الأردنية، مشيرة إلى أنه بذلك يتجنب الأطراف معارضة المنظمات الخضراء فى إسرائيل، متوقعة أن ينجز المشروع خلال 4 لـ5 سنوات.

معاريف: كيرى وراء قرار تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "معاريف" أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وراء تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين لمدة شهر، للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لتليين مواقفه من عملية التفاوض مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فلسطينية قولها، إن مكتب كيرى أبلغ طاقم التفاوض الفلسطينى بهذا القرار، بعد أن رفض الرئيس عباس قبول الخطة الأمريكية بشأن الترتيبات الأمنية فى "غور الأردن"، والتى عرضها كيرى على الطرفين خلال جولته الأخيرة فى المنطقة الأسبوع الماضى.
وأضافت المصادر الفلسطينية، أن كيرى مصمم على بلورة بيان إسرائيلى فلسطينى مشترك ينص على تحقيق تقدم فى المفاوضات على أن يصدر الشهر المقبل، وكان من المقرر أن يفرج عن هؤلاء الأسرى نهاية الشهر الحالى.

هاآرتس: نتانياهو يلغى مشاركته فى تأبين "مانديلا" بسبب مصاريف الرحلة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قرر إلغاء مشاركته فى مراسم جنازة الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، بسبب مصاريف الرحلة إلى جنوب أفريقيا.
وكان نتانياهو قد أبلغ السلطات الجنوب أفريقية بحضوره، ولكنه ألغى زيارته فى اللحظة الأخيرة بسبب مصاريف الرحلة التى تصل إلى 7 ملايين شيكل لناحية سفره ونقل طاقمه الأمنى.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن قيمة استئجار طائرة من شركة "العال" الإسرائيلية تبلغ 2.8 مليون شيكل، كما تبلغ تكاليف نقل المعدات والطاقم الأمنى على متن طائرة تابعة لسلاح الجو حوالى 3.2 مليون شيكل، بالإضافة إلى مصاريف أخرى.
وكان قد تعرض نتانياهو مؤخرا لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام التى كشفت عن دفع مبالغ طائلة لتمويل صيانة ثلاثة منازل تابعة له العام الماضى، كما بلغت فاتورة مياه منزله المجهز بحمام سباحة فى شمال إسرائيل لـ8 آلاف شيكل.