أقباط المهجر يقودون حملة للموافقة على الدستور بزعامة "الهيئة القبطية الهولندية".. حملات موسعة بأوروبا للمطالبة بالتصويت بـ"نعم".. وبهاء رمزى: ندعم المشروع الجديد رغم رفض بعض المواد

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 07:48 م
أقباط المهجر يقودون حملة للموافقة على الدستور بزعامة "الهيئة القبطية الهولندية".. حملات موسعة بأوروبا للمطالبة بالتصويت بـ"نعم".. وبهاء رمزى: ندعم المشروع الجديد رغم رفض بعض المواد صورة أرشيفية
رسالة هولندا– جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الهيئة القبطية الهولندية التابعة لاقباط المهجر، حملة للتصويت على الدستور بـ"نعم".
وأعلنت الهيئة وقرارها الحشد للتصويت بـ"نعم"، بعد ترحيب جماعى من قيادات الهيئة، رغم إبداء ملاحظات عليه، إلا أن أعضاء الهيئة بإقرار معظمهم وافقوا على الدستور والذى يضمن حقوق المصريين، التى كانت مهدرة فى الدساتير القديمة.

وقال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية كبرى المنظمات القبطية التابعة لاقباط المهجر، إن الهيئة ستبدأ فى العمل بهولندا ثم دول أوروبا من أجل حشد المصريين بالخارج، وإطلاق حملة دولية للمصريين للتصويت بـ"نعم"، باعتبار أن إقرار الدستور خطوة نحو استقرار مصر والاتجاه إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والعمل على تفعيل دور سلطات الدولة.


وأضاف رمزى فى المذكرة الخاصة للهيئة القبطية الهولندية "استقبلنا بفرحة إنجاز الدستور الذى يهدف لاستقرار مصر"، داعيًا كل المصريين بالداخل والخارج للتصويت بـ"نعم" على الدستور، حتى يتم استكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية.

وتابع رمزى "رغم الملاحظات على الدستور إلا إننا سنقوم بحملات توعية إعلامية بهولندا، للحشد من أجل التصويت على الدستور بنعم حتى تصل نسبة المشاركة لأكثر ممن شاركوا فى دستور 2012 الإخوانى، كما أن الدستور الجديد يحظى بتوافق القوى السياسية والمجتمعية وينتصر للحريات ويمنع التمييز بحد إيجابى".

وأكد رمزى فى المذكرة الرسمية، أن اعضاء الهيئة القبطية الهولندية لديها العديد من الملاحظات مثل مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين والعديد من المواد التى بها ملاحظات، "لكننا قررنا الدعوة للمشاركة فى التصويت من أجل خريطة الطريق".

بينما قال جون سدراك، نائب رئيس الهيئة القبطية "سنصوت للدستور بنعم أيا كانت الأخطاء الذى يحتويها فلو تم رفض الدستور ستعانى مصر كثيرًا من الأزمات".

وأشاد سدراك بالمواد الخاصة بحقوق المسيحيين، رغم العديد من الملاحظات، كما أشاد بالمواد التى تقر برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج، وحمايتهم وكفالة حقوقهم وحرياتهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة، نحو الدولة والمجتمع، وإسهامهم فى تنمية الوطن، وهو ما يؤكد نجاح ثورة 30 يونيو.

وأكد سدراك، أن الدستور الجديد هو الخطوة التى تحقق مزيدًا من الأمان والاستقرار، ومن خلالهما تزيد الاستثمارات من جديد، وينتعش الاقتصاد ويعم السلام والطمأنينة.

بينما قال سامح سوريال، رئيس اللجنة السياسية بالهيئة القبطية الهولندية، إن الدستور يضمن ميزانية متميزة للمصريين، حيث سيقوم برفع ميزانية الصحة فى مصر التى كانت تعانى منها خلال العقود الثلاثة الماضية، كما سيرفع ميزانية التعليم والبحث العلمى، رغم أن الميزانية كانت تنسى هذه الأمور الهامة.

وأكد سوريال، أن الدستور ضمن الحريات والحقوق التى تعانى منها مصر منذ عقود خاصة الحرية الدينية وبناء دور العبادة، والكثير من الحقوق التى كان يعانى منها الأقباط بمصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة