نكشف خطط الإخوان لحصار منازل قيادات الدعوة السفلية المؤيدين لثورة 30يونيو.. برهامى والشحات وثابت ومخيون وبكار أبرز المستهدفين.. والتنسيق بين الشباب عبر "فيس بوك".. وتحالف دعم الإخوان: المظاهرات عفوية

الأحد، 08 ديسمبر 2013 10:32 م
نكشف خطط الإخوان لحصار منازل قيادات الدعوة السفلية المؤيدين لثورة 30يونيو.. برهامى والشحات وثابت ومخيون وبكار أبرز المستهدفين.. والتنسيق بين الشباب عبر "فيس بوك".. وتحالف دعم الإخوان: المظاهرات عفوية نادر بكار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب انتهاء لجنة الخمسين من إعداد الدستور، وتسليمه للرئيس منصور لاستفتاء الشعب عليه، لم تجد جماعة الإخوان المسلمين سبيلا سوى العنف لوقف تلك الخطوة، التى تعد المسار الأخير فى نعش الجماعة، لأن تأييد الشعب للدستور، سينهى إلى الأبد ادعاءات الجماعة بعدم شرعية السلطة الحالية.

ظهر ذلك فى حالة الشحن المستمرة لشباب التيار الإسلامى من جانب قيادات بالجماعة وبعض المنتمين للتيار الإسلامى، من خلال الهجوم الحاد على حزب النور والدعوة السلفية، بعد إعلان موقفهما المؤيد للدستور، ومطالبة الشعب بالتصويت بـ"نعم".

كانت البداية، عندما خرج عدد من قيادات بعدد من الأحزاب الإسلامية يهاجم حزب النور بعد إعلان موقفهم، مما أدى إلى تحفيز الشباب على تنظيم وقفات احتجاجية أمام منزل بعض القيادات بالتيار السلفى، كان من بينهم نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام.

وأكد تحالف دعم الإخوان، أن مظاهرات أمس عفوية ولم يدع لها على الإطلاق، وأن الشباب كان لديهم غضب من قيادات الحزب مما دفعهم لفعل ذلك.

وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى (الذراع السياسى لتنظيم الجهاد)، إن المظاهرات التى حدثت أمس أمام منزل نادر بكار كانت مظاهرات عفوية، وضمت عناصر من السلفيين الغاضبين من تصريحات مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، مؤكدًا أن من بين الشباب الذين ذهبوا أمس شباب سلفيون غاضبون من تصريحات بكار.


ورفض محمود عباس، القيادى بالحزب، ما حدث من بعض الشباب ردًا على تصريحات بكار الأخيرة بتأييده لدستور، ملتمسًا لهم العذر قائلا: "بعد السكوت على كل ما حدث خلال الفترة الأخيرة من أحداث عنف، وموافقة على الدستور وتريد من الشباب أن يضرب لك تعظيم سلام".

وكشفت مصادر من شباب التيار الإسلامى، وحركة حازمون أنهم يجهزون لتنظيم وقفات احتجاجية أمام عدد من منازل القيادات بالدعوة السلفية، ومحاصراتهم لاسيما الشيخ ياسر برهامى، والمهندس عبد المنعم الشحات بالإسكندرية، ويونس مخيون بالبحيرة، والشيخ أحمد فريد القيادى بالدعوة السلفية، والمهندس أشرف مساعد رئيس حزب النور للتخطيط والمتابعة، وتكرار الوقفات أمام منزل نادر بكار، للتعبير عن موقفهم من رفضهم لما أعلنه حزب النور والدعوة السلفية من التصويت بـ"نعم" فى الدستور.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أنها لم تتلق تعليمات من أى من قيادات بالتحالف قد طالبهم بفعل ذلك، وأن تنظيم الوقفات صادر من الشباب أنفسهم عبر تنسيق يتم بين شباب كل منطقة، عبر الفيس بوك، وتدشين صفحات على الفيس بوك، تضم شباب المنطقة حيث يتم الخروج فى وقت واحد متفق عليه للقيام بتلك الوقفات.

وأضافت أن شباب التيار الإسلامى غاضب مما فعله حزب النور منذ 30 يونيو حتى الآن ومواقفه المتباعدة تماماً عن الأحزاب الإسلامية بدءًا من رفضه المشاركة فى اعتصامات رابعة والنهضة، ومشاركته فى لجنة الخمسين، وموافقته على الدستور على الرغم من أنه محسوب على التيار الإسلامى.

من جانبه، قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن وجود اختلاف فى الأفكار، لا يعنى استحلال حرمات المنازل وترويع أهلها، مؤكدًا أن ذلك أمر لا يليق خاصة من أبناء التيار الإسلامى.

وقال فى تصريحات صحفية، إنه إذا كان للإخوان المسلمين رأى فيجب ان يناقش بالفكر وليس بالاعتداء على البيوت، متمنيًا أن تتراجع جماعة الإخوان عن الطريقة التى تتبعها فى التعامل مع الأحداث.

من جانبه، قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن النبرة التصعيدية لعدد من قيادات الأحزاب الإسلامية ضد حزب النور عقب إعلان الحزب موقفه من الدستور ودعوته للشعب للتصويت بنعم كانت سببًا فى تنظيم الوقفات الاحتجاجية محاصرة منزله.

وأضاف بكار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النبرة التحريضية الواضحة لعدد من قيادات التيار الإسلامى ضد حزب النور، ساعدت هؤلاء الشباب فى أن يحاصروا منزله ويسبوه.

وأوضح أنه لم يتلق أى تهديدات من قبل هؤلاء الشباب على هاتفه المحمول، مشيرًا إلى أنه كانت هناك دعوة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لمحاصرة منزله وليس تهديدات شخصية وصلت إليه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة