نادى ضباط الشرطة بطنطا يؤجل اجتماعه بعد لقاء وزير الداخلية

الأحد، 08 ديسمبر 2013 11:44 ص
نادى ضباط الشرطة بطنطا يؤجل اجتماعه بعد لقاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر مجلس إدارة نادى ضباط الشرطة بطنطا، تأجيل الاجتماع الطارئ، والذى كان مُقَرَّرًا عقده مساء اليوم الأحد، بنادى ضباط طنطا، الكائن فى شارع البحر، بعد لقاء اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالضابطين المعنيين بالقضية، مع مساعد النيابة، وهما الرائد مصطفى حماد، والنقيب مهاب السايس.

كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، التقى بالضابطين فى مكتبه، بحضور اللواء سامى الروبى، رئيس نادى ضباط الشرطة العام، واللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، ورئيس نادى ضباط الشرطة بالغربية، وتقرر تشكيل لجنة لمتابعة الموقف، والتوصل لطريقة مناسبة لحل الأزمة واحتوائها بدون تصعيد، فى الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، حرصًا على المصلحة العليا للوطن.

وأصدر نادى الشرطة العام بالتنسيق مع نادى الشرطة بالغربية، بيانًا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بشأن تأجيل اجتماع النادى، للنظر فى قضية ضابطى شرطة طنطا.

وقال البيان نصًا "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. إن الشدائد دائما تصنع رجال، ولا يخرج الذهب إلا من باطن الرمال، استكمالا لما تم من إجراءات بالنسبة لما حدث بين أحد أعضاء النيابة العامة، وضباط مديرية أمن الغربية، وما نوه عنه بعقد اجتماع طارئ يوم الأحد بنادى ضباط الشرطة، بمدينة طنطا، فقد اجتمع وزير الداخلية بالضباط المعنيين بالواقعة، والسيد نائب رئيس النادى العام، وممثلى نادى ضباط طنطا".

وتابع البيان "انتهى الاجتماع إلى تشكيل لجنة قانونية وإعلامية، وتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة لدراسة الموقف، ومعالجته، فى أقرب وقت وللخروج من هذه الأزمة".

وأضاف البيان، أنه تقرر تأجيل الاجتماع المقرر عقده مساء اليوم لوقتٍ آخر يُحَدَّد فيما بعد خلال أسبوع من تاريخه، وذلك لتعرض رئيس مجلس إدارة النادى العام لوعكة صحية شديدة.

واستطرد البيان، "قضى علينا الدهر أن نكون كالأعلام فوق الجبال، وكالأسود التى لا تخشى الأهوال، وبالرغم من أننا أعين باتت، تحرس فى سبيل الله، وقد اقتربت منا الجنة، كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام، إلا أن سهام الباطل طالت وزارتنا من كل صوب وحدب، ومازلنا نؤكد على أننا فى الحق أقوياء، ولا نخشى فى الحق لومة لائم، ولكننا فى زمن الفتنة، قال رسول الله (هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّى لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ)".

واختتم البيان، قائلاً "وأكد الضباط المعنيين بالواقعة، على ما انتهى إليه الاجتماع، مؤكدين على وحدتنا، متأكدين من أن ذلك يصب فى المصلحة العامة، والحفاظ على الاستقرار المطلوب.. ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.. صدق الله العظيم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة