قام أبو بكر حمدى حسانين، مدير إدارة المؤتمرات الدولية بوزارة الدولة لشئون البيئة، اليوم بافتراش سجادة صلاة خالعا حذاءه وجلس عليها، معلنا اعتصامه أمام مكتب الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، اعتراضا على ما أسماه إقصاء الإخوان من المناصب القيادية، مؤكدا أنه تم استبعاده من المنصب الذى كان مرشحا له، وهو مسئول التعاون الدولى مع الجامعة العربية.
وبدوره، قام الدكتور عمرو السماك، رئيس الجهاز الجديد، بإقناع أبو بكر بالمغادرة من أمام مكتب الوزيرة، واصطحبه لمكتبه للتفاهم معه.
ويعدّ اعتصام أبو بكر هو الأول من نوعه فى عهد الدكتورة ليلى إسكندر، من حيث الطريقة التى ابتكرها فى التعبير عن اعتراضه.