أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الأحد، أن مذيعا قتل بالرصاص جنوبى البلاد، ليصبح ثانى إعلامى يقتل خلال أسبوع.
كان ميشيل دياز ميلو /34 عاما/ يقود دراجته البخارية عندما أطلق ثلاثة مسلحين، يستقلون دراجة بخارية أيضا، الرصاص عليه فى مدينة تانداج بإقليم سوريجاو دل سور جنوبى الفلبين
وأفاد تقرير الشرطة بأنه أعلنت وفاة ميلو لدى وصوله المستشفى، وكان ميلو يتولى تقديم أحد البرامج الحوارية بمحطة إذاعية محلية فى سوريجاو دل سور كما كان مشرفا عاما على المحطة.
وقبل أسبوع واحد، قتل المذيع جواس ديجنوس 48 عاما على يد مسلحين كانوا يستقلون دراجة بخارية فى بلدة فالنسيا بإقليم بوكيدنون المجاور.
وكان كل من القتيلين قد أخبر زملاءه بأنه تلقى تهديدات بالقتل قبل تعرضه للهجوم، وشهدت الفلبين مقتل 20 إعلاميا على الأقل منذ تولى الرئيس بينينو أكينو السلطة عام 2010، حسب نقابة الصحفيين فى الفلبين.
ووصفت لجنة حماية الصحفيين، وهى منظمة غير ربحية مقرها فى نيويورك، الفلبين بأنها واحدة من الأماكن الأكثر خطورة فى العالم بالنسبة للصحفيين.
وكان 31 شخصا من الصحفيين وطواقم العمل المرافقة قد قتلوا فى نوفمبر 2009 فى مذبحة وصفتها المنظمة بأنها الحادث الأكثر دموية الذى يتعرض له الصحفيون فى التاريخ.
صوره أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة