زعمت نائب رئيس حزب السلام والديمقراطية "الكردى المعارض" بتركيا جولتن قشاناق، أن عناصر من الشرطة قامت بإطلاق النار تجاه مدنيين أثناء مظاهرة ديمقراطية فى بلدة يوكسك أوفا، بولاية هكارى الجمعة الماضية، ما أدى إلى مصرع اثنين على حد تعبيرها.
وكان بيان صادر عن ولاية هكارى الواقعة جنوب شرقى تركيا، أكد أن الشخصين لقى مصرعهما خلال مشاركتهما فى اعتداء مسلح ضد الشرطة التى قامت بدورها بالتصدى للمجموعة المهاجمة، حيث وقع الحادث إثر مظاهرات غير مرخصة.
وطالبت جولتن قشاناق أثناء مؤتمر صحفى بولاية ديار بكر، بتسليم عناصر الشرطة للقضاء، مضيفة: "إذا كانت الحكومة تريد بصدق منع الاستفزازات، وتعتقد بوجود بعض المجموعات التى تسعى لإلحاق الضرر بعملية السلام الداخلى، فإن أول ما ينبغى عليها القيام به، تسليم المتورطين فى هذه الجريمة إلى القضاء".
وادعت جولتن قشاناق أنه توجد حملة تضليل منذ وقوع الحادث، بهدف تشويه الحقيقة، مؤكدة أن الحزب لن يتخلى عن السلام فى هذه البلاد.
