مصادر: قيادات الدعوة السلفية تلقوا تهديدات إرهابية من الإخوان لتأييدهم خارطة الطريق والدستور.. قيادى سلفى: الجماعة مصرة على الانتحار.. وأحمد عبد الحميد للإخوان: عهدنا منكم "السفالات"

الأحد، 08 ديسمبر 2013 05:12 م
مصادر: قيادات الدعوة السلفية تلقوا تهديدات إرهابية من الإخوان لتأييدهم خارطة الطريق والدستور.. قيادى سلفى: الجماعة مصرة على الانتحار.. وأحمد عبد الحميد للإخوان: عهدنا منكم "السفالات" الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل ومحمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع"، عن أن قيادات من الدعوة السلفية وحزبها السياسى "النور"، تلقوا تهديدات خلال الفترة الماضية عبر عدد من الوسائل أبرزها الوسائط والهواتف المحمولة، وذلك نتيجة مواقف الدعوة السلفية التى اتخذتها وتخالف رأى جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، والتى من أشهرها تأييد الدعوة السلفية لخارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وعدم المشاركة فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والمشاركة فى كتابة الدستور وإعلان المشاركة فى عملية الاستفتاء والتصويت بـ"نعم".

وأكدت المصادر أن أبرز الشخصيات التى تلقت تهديدات من الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والمهندس أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور، ونادر بكار مساعد رئيس حزب النور لملف الإعلام، وعدد كبير من القيادات.

وأوضحت المصادر أن الدعوة السلفية تقوم خلال الفترة الحالية باتخاذ إجراءات تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف، ومن هذه الإجراءات ألا يسير من تلقوا تهديدات دون حراسة تتمثل فى شخص أو اثنين من أعضاء الدعوة السلفية، مشيرة إلى أن هذه التهديدات تنغص على أبناء الدعوة السلفية حياتهم، وأنهم يعتبرون هذه التهديدات من الأعمال الإرهابية.

واعتبر المراقبون أن الوقفة التى نظمت أمس أمام منزل نادر بكار مساعد رئيس حزب النور هى ترجمة حقيقة للتهديدات التى تلقاها أبناء الدعوة السلفية خاصة أن "بكار" أعلن أنه كان يعلم بموعد الوقفة من قبل تنظيمها بيوم ورفض إبلاغ أجهزة الأمن.

وشنت قيادات الدعوة السلفية هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين بعد تنظيم تظاهرة أمام بكار، وانتقد الدكتور أحمد عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، تظاهرات عناصر الإخوان أمام منزل نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، أمس السبت.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات اليوم: "حينما يتجمع نحو مائة من شباب الإخوان والتكفيريين ودراويشهم للتظاهر تحت بيت نادر بكار، ويسبونه فى عرضه بأبشع الألفاظ، ويشوهون بيته بكتابة السباب والشعارات الفارغة، فلا أملك إلا أن أقول لأخى نادر: يحفظك الله ويرفعك ويسددك ويكبت عدوك".

وتابع قائلا: "ولمثل هؤلاء السفهاء أقول استمروا فقد عهدنا منكم هذه السفالات، مضيفًا: "وإلى المخدوعين بمشروع هؤلاء -الذى يسمونه مشروعًا إسلاميًا كذبًا وزورًا- ومشروعيتهم ودمائهم التى يتاجرون بها، أقول: "انتظروا المزيد لتعرفوا حقيقة من تتبعونهم بعاطفيتكم ومشاعركم المنفلتة وتفضلوا الآن لتحدثونى عن دماء الشهداء التى لم نغضب لها وغضبنا لمجرد أن شُتمت أمهاتنا".

ومن جانبه أكد الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إذا نجح الدستور فإننا "المُساهم المتميز" فى نجاحه كتابة وتصويتًا له، ويصير لحزب النور قوة فريدة، وينتهى الإخوان تمامًا من المشهد وهذا ما لا نتمناه، ولكن الإخوان مصممون على الانتحار، لأن تصويت الشعب على الدستور يعنى أن كل ما تم منذ 3 يوليو قانونى ولا يحق للإخوان المطالبة بأى شىء، لأن الشعب أقرَّ الوضع الحالى ولا صوت يعلو على صوت الصناديق كما يُرددون.

وأضاف "عبد الحميد": "إذا فشل الدستور فلسنا سببًا فى فشله، بل نحن أيدناه ودعمناه، ولا يضر ذلك حزب النور، بل المفترض أن تُشكَّل لجنة أخرى لوضع الدستور، ليكون لحزب النور فيها اليد "الطولى"، وليضع المواد التى يريدها "وينص على الشريعة بصورة أوضح"، ليستطيع حزب النور أن يُقنع كل الإسلاميين بالتصويت للدستور، لأن بعض الإسلاميين الآن غير مقتنعين بهذا الدستور ويُحجمون عن التصويت له، فيزداد قدر حزب النور وقوته السياسية".

وتابع قائلاً: "ولكن الخوف على مصر كبير حال فشل الدستور، لحدوث اضطرابات وقلاقل ودماء، واستقواء الإخوان بالداخل الخارج، وعدم استقرار الحالة الأمنية، وإطالة المرحلة الانتقالية، فيجب التصويت بنعم".

وبدوره انتقد الشيخ محمد القاضى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، محاولات حصار الحزب والدعوة، فى أشخاص لهدم الكيان.

وقال القاضى فى بيانٍ له اليوم الأحد، "إن محاولة حصر الدعوة والحزب فى أشخاص بعينهم، ثم التركيز عليهم لإسقاطهم، وبالتالى هدم الكيان، وهى محاولات محكوم عليها بالفشل، لأن الدعوة والجماعة، والحزب، ليست أشخاصًا، وإنما عقيدة، وفكر، ومنهج، يسير عليه الأولون، والآخرون، والمتقدمون، والمتأخرون".

وتابع أقول لمن يحاول الهدم بهذه الطريقة: "ما تتعبش نفسك".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة