أعد الصحفى الإسرائيلى "روعى كيس"، المسئول عن قسم الشئون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تقريراً عن الملحدين فى مصر، وبدأ تقريره بأنه على الرغم مما يتعرض له الملحدون من عمليات تنكيل إلا أنهم يحاولون الانخراط فى المجتمع رغم رفض المجتمع لهم.
وقال "كيس" إن قضية الإلحاد فرقت بين الأصدقاء، حيث روى له شاب يدعى "أحمد" من مدينة الإسكندرية ويبلغ من العمر 20 عاما، أن صديقه أمير هجره عندما قال له إنه أصبح لا يؤمن بالإسلام ولن يؤدى الصلاة بعد اليوم، وربط بين صداقته وبين استمراره فى الإلحاد.
وأوضح "كيس" أن قصة إلحاد أحمد لم تأتِ بين ليلة وضحاها بل استمرت لأكثر من عام، حيث وجد نفسه فجأة لا يستطيع الصلاة حتى أنه دخل المسجد، ولم يتمكن من الصلاة فقرر ترك الإسلام.
وأشار "كيس" إلى أنه بسبب إلحاد "أحمد" دخل فى صدام مع أبويه المتدينين، موضحا أنه لم يكن الوحيد الذى ترك الإسلام، وإنما تمكن من تكوين صدقات مع شباب آخرين وتكوين جماعة تتفق مع أفكاره والاتفاق على الاجتماع فى إحدى الكافيتريات بالإسكندرية لتبادل هذه الأفكار.
وذكر "كيس" قصة شاب آخر يدعى شريف جابر، الطالب بجامعة السويس، الذى قبض عليه فى شهر أكتوبر الماضى بتهمة ازدراء الأديان، عندما جادل أستاذه فى الجامعة فى بعض المسائل الدينية، وتمت إحالته إلى لجنة التأديب بالجامعة، واتضح أنه أنشأ صفحة على "فيس بوك" للملحدين، ويقوم ببعض النشاطات الملحدة فى حين استنكرت منظمات حقوق الإنسان هذا القرار من السلطات الأسبوع الماضى.
اجتماع شباب فى كافتيريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sadek elbaz
من يدافع عن الالحاد الا اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف نصار
بسبب الدود فى البيئه
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
هل تعلمون ان هناك احزاب دينية ومتطرفة وارهابية فى اسرائيل وطلباتها اوامر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
شكرا للصحفى الاسرائيلى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سند
لعبة الاسرائلين الجديدة