وشارك فى اللقاء الشباب المتميزون فى أنشطة مراكز الشباب بإدارات "بئر العبد، العريش، الشيخ زويد"، وعدد من طلاب جامعتى قناة السويس وسيناء، وشباب الأحزاب السياسية، والاتحادات الطلابية.
وركز اللقاء على الحديث حول دستور مصر الجديد بعد انتهاء لجنة الخمسين من إعداده وصياغته وعرضه على رئيس الجمهورية، ومناقشة أهم المواد التى يتضمنها، بالإضافة إلى جهود الدولة فى تنمية سيناء.
وفى كلمته، أوضح الدكتور حسن سلامة على ضرورة التحلى بثقافة الاختلاف، وقبول آراء الآخريين، من خلال قواعد ترسخ الاختلاف بموضوعية تامة، مؤكدا أن مصر لن تعيش بفصيل أو تيار سياسى واحد فمصر للجميع وبالجميع.
وقال أستاذ السياسة، تعليقا على الدستور الجديد للبلاد، "انه لا يوجد دستور فى الدنيا يحقق الاجماع، والدستور ليس قرآنا ويمكن تعديله، ولكن منتج الدستور الحالى هو أفضل ما يمكن انتاجه فى ظل الظروف الراهنة، ومع اختلاف الأوضاع ستأتى الحاجة إلى إجراء التعديلات المناسبة".
ويرى سلامة أن من أهم مميزات الدستور الجديد إنه لأول مرة ينص على حق الثقافة ، ويحدد نسب واضحة ومحددة للإنفاق على مجالات "التعليم، الصحة، البحث العلمي".
ومن جانبه، كشف مسعد أبو فجر عضو لجنة الخمسين، عن محافظة شمال سيناء، ان لجنة الخمسين وضعت نصب أعينها 5 اهتمامات رئيسية لتعديل الدستور تمثلت فى الاهتمام بـ "المرأة، الشباب، المهمشين والأقليات، التمييز، التعذيب"، مبينا ان اللجنة حرصت على أن يكفل الدستور الجديد للمواطنين صحة جيدة تشجعه على الإبداع، وتعليم على قدر كافٍ، وتشجيع البحث العلمى .
وأوضح أبو فجر، أن الدستور يتضمن مادة تخص تنمية سيناء ومشاركة اهلها فى تخطيط وتنفيذ هذه التنمية بما لا يتناقض مع ثقافتهم ونمط حياتهم، وأن تكون الأولية فى الاستفادة من هذا المشروع لأهالى سيناء).
وحول رأيه عن المادة الخاصة بنظام الحكم، قال الدكتور حسن سلامة ، ان هناك توازن بين سلطة الرئيس وبين البرلمان؛ فنحن فى توازن حقيقى بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ، حيث انه وللمرة الاولى يوجه اتهام الخيانة العظمى للرئيس، وانه يمكن لمجلس النواب ان يدعوا الى انتخابات رئاسية مبكرة إذا أخل الرئيس بنصوص التعاقد مع المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة