النجـمُ موْطِـنُـهُ السماءْ
ولقد أتى للأرض حيناً
كـى يبثَّ بها الضياءْ
لو أنه قد حنَّ للوطن الأصيلِ
وعاد يوماً للسماءْ
فعلامَ نسرفُ فى البكاءْ
أَوَ ليس موطنه السماءْ؟
***
لا تفـزعوا
فشعاعُ هذا النجمِ
محكومٌ علـيه بالـبقاءْ
اللــهُ هـيّـَأهُ
ليكشفَ زيفَ أهل الزيفِ
مهما أتْـقـنوا فـنَّ الرياءْ
***
لا تفزعوا
فأشعَّةُ النجمِ المضىءِ تمحْورتْ
صارتْ حروفاً.. بل سيوفاً
يتَّقيها الأشقياءْ
فـلكمْ تصدَّى للطغاةِ الجائـرينَ
وكان يفضحهم
ولـوْ لبسوا قـناع َالأولـياءْ
فادعوا لنجمٍ قد تجـمَّـل بالإباء
وما تجـمَّل بالرداء
إدعوا له فبقلبهِ سكنَ النقاءْ
وبدَرْبنا سكبَ الضياءْ
صورة أرشيفية