قال الخبير الاقتصادى بحزب التجمع هانى الحسينى، إن أى مستهلك فى المجتمع له قدره على الدفع عليه أن يدفع وأن يُرفع عنه الدعم، وتطبيق التعبير البارد "وصول الدعم لمستحقيه" عليه، خصوصا من يمتلك سيارة.
وأوضح الحسينى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أكبر بند لدعم الطاقة هو السولار 45% من الدعم الكلى للطاقة، ويكلف الدولة تكلفة عالية بسبب الاستيراد، هناك سياسات بديلة، والبديل الغاز رغم دعمه هو الأخر، هناك اتفاقيات مع 7 دول نصدر لها الغاز، ووأرجع استبدال استخدام الغاز فى السيارات بالسولار لنه يظل الأرخص.
وحذر من إمكانية تأثر بعض المشروعات الصغيرة بزيادة أسعار السولار وما ينتج عنها من زيادة فاتورة الكهرباء، موضحا أنه متوفق مع خطة الحكومة لكن مختلف مع شكل المعالجة فقط.
ولفت إلى أن السولار يمون محطات توليد الكهرباء وعمليات نقل السلع الغذائية، ما سيؤثر بشكل مباشر على المستهلك الصغير، يرفع فاتورة الكهرباء، وأسعار الأغذية ستتأثر بالتأكيد.
كما أكد أن دعم السلع التموينية فى الموازنة العامة للدولة حوالى 18 مليار جنيه أى قرابة 10 فى المائة على سلع التموينية، قائلا: "وهو أمر لا يجب وضعه فى الحسبان"، وطالب بضرورة إعطاء دعم للمنتجين خاصة فى قطاع السلع الغذائية.
أيضا، طالب برفع أنواع الدعم لسلع الطاقة الأخرى مثل البنزين مؤكدا أنه لا يوجد به مشكلة يجب رفعه بشكل تدريجى.
خبير: المنازل والأغذية والمشروعات الصغيرة أول المتأثرين برفع الدعم
الأحد، 08 ديسمبر 2013 10:39 م
محطة تموين سولار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة